الاثنين، 15 أكتوبر 2018

توقعات بقدرة عبد المهدي على اختيار كابينته الوزارية من مرشحي الانترنت

بغداد – بلادي اليوم
التقى رئيسُ الوزراء المكلف عادل عبد المهدي،أمس الأحد، نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سيلفان، والذي يعتبر أول مسؤول أميركي رفيع يلتقي عبد المهدي منذ تكليفه بتشكيل الحكومة.وذكر بيان لمكتب عبد المهدي أن “رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي استقبل، أمس، نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سيلفان”، مبينا أنّه “سيلفان هنأ عبد المهدي بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة”.واعرب المسؤول الأميركي، بحسب البيان، عن “دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق وللحكومة المقبلة في جميع المجالات”.واوضح البيان أنه “جرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين والأوضاع في العراق والمنطقة وأهمية استمرار الدعم الدولي للعراق في مجال الأعمار بعد أن حقق الانتصار على الارهاب.الى ذلك أكد النائب عن تحالف سائرون، بدر الزيادي،امس الأحد، قدرة عبد المهدي على اختيار كابينته الوزارية من المرشحين المتقدمين عبر الانترنت بعد اتفاق سائرون والفتح على منحه الحرية الكاملة في الاختيار.وقال الزيادي في تصريح صحفي إن “المتقدمين على الانترنت للترشح للحكومة المقبلة ليسوا من المستقلين التكنوقراط فقط بل من ضمنهم مرشحو الأحزاب ولم تُقدم اي شخصية لعبد المهدي بشكل مباشر بعد حصرها من قبله عبر النافذة الالكترونية”.ولفت الى ان “بعض الكتل ضغطت في بادئ الأمر على عبد المهدي لتمرير مرشحيها لوزارات معينة الا ان ضغوطها باءت بالفشل”.وأوضح انه “بعد اتفاق سائرون والفتح على منح رئيس الوزراء المكلف حرية الاختيار لكابينته الوزارية من المستقلين والتكنوقراط خفَّ الضغط بشكل كبير من قبل المحور الوطني والكرد، ولا يمكن ان يشكلوا نقطة ضغط عليه داخل البرلمان عند التصويت أمام سائرون والفتح والكتل المتحالفة معهما.وفي غضون ذلك أكدت النائبة عن تحالف الفتح انتصار الموسوي امس الأحد ، أن مجلس النواب سيمدد 15 يوما لرئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في حال فشل في اختيار كابينته الوزارية الجديدة، فيما طالبت عبد المهدي بوضع لجنة من البرلمان لتدقيق أسماء المرشحين خلال مقابلته معهم خلال الأيام المقبلة.وقالت الموسوي في تصريح صحفي “هنالك مخاوف من زج عدد من أسماء السياسيين الفاسدين أو أزلام النظام البائد ضمن النافذة الالكترونية التي طرحها رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي ووضع الأخير في دائرة الشك”، لافتة إلى إن “قبول الكابينة الوزارية التي سيقدمها عبد المهدي سيكون مرهونا بموافقة أعضاء مجلس النواب من خلال التصويت عليها”.وأضافت إن “مجلس النواب سيمدد 15 يوما لعبد المهدي في حال فشل في تشكيل الكابينة الوزارية خلال المدة الدستورية التي نص عليها القانون بشهر واحد”، مطالبة “بوضع لجنة من البرلمان لتدقيق أسماء المرشحين وسيرهم الذاتية خلال إجراء المقابلات مع رئيس الوزراء المكلف لعدم فسح المجال قبالة الفاسدين بالعودة للحكومة وسرقة المال العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق