الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

الجعفري للأسد: الظروف الإقليميَّة والدوليَّة تتغيرُ إيجابيّاً تجاه ما يحصل في العراق وسوريَّة


أكدَ وزيرُ الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفري،أمس الاثنين، أن سوريا سيكون لها دور في المنطقة أكثر من أي مرحلة سابقة، مشيرا إلى أن الظروف الإقليمية والدولية تتغير إيجابيا تجاه ما يحصل في سورية والعراق.ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” عن الجعفري قوله خلال لقائه الأسد إن “الظروف الإقليمية والدولية تتغير إيجابيا تجاه ما يحصل في سورية والعراق والسبب في ذلك هو مشروعية القضية التي يدافع عنها الشعبان الشقيقان ما يتطلب العمل من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات وتكريسها لنهوض البلدين والمنطقة عموما”.وأضاف الجعفري أن “سورية التي تمتلك إرثا تاريخيا وحضاريا وبعد اقترابها من تحقيق النصر على الإرهاب سيكون لها دور في المنطقة أكثر من أي مرحلة سابقة”.وبحسب الوكالة، فإنه جرى خلال اللقاء الاتفاق على تكثيف العمل من أجل فتح المعابر الحدودية بين البلدين بما يساهم في توسيع آفاق التعاون بينهما.الى ذلك بحث وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري مع نظيره السوري وليد المعلم العلاقات بين بغداد ودمشق والجهود المبذولة في مجال مكافحة الارهاب. وذكر بيان لمكتب الجعفري الاعلامي ان وزير الخارجية التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الجمهورية العربية السورية وليد المعلم في العاصمة دمشق، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات العراقية-السورية وسبل تعزيزها وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما استعراض الجانبان الجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب ومجمل التطورات التي تشهدها الساحة السورية والمنطقة.وشدد الدكتور الجعفريّ على عمق العلاقات بين بغداد ودمشق استناداً إلى الحقائق التاريخية والجغرافية والمجتمعية والمصالح المشتركة والمخاطر المشتركة بين الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن العراق حريص على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في المجالات كافة خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب حفاظاً على الإنجازات التي حققها العراقيون والسوريون في حربهم ضد عصابات داعش الإرهابية، داعياً إلى تكثيف الحوارات لعقد اجتماعات اللجنة المُشترَكة العراقية السورية خلال الفترة المقبلة.من جانبه أكد وزير خارجية الجمهورية العربية السورية وليد المعلم حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع العراق في مختلف المجالات انطلاقا من عمق العلاقات بين البلدين، مشيداً بمواقف العراق المساندة لسورية في المحافل العربية والدولية وفي مواجهة الحرب ضدّ الإرهاب، داعياً إلى أهمِّـيَّة الاستمرار بالتنسيق والارتقاء بمستوى العلاقات إلى مستوى ستراتيجي في المرحلة المقبلة يشمل كافة المجالات تعزيزا لمصالح الشعبين الشقيقين، مؤكداً على ضرورة التعجيل بفتح المعابر الحدودية وخصوصاً معبر ألبو كمال لما له من أثر كبير في عودة التبادل التجاري بين البلدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق