بغداد- بلادي اليوم
فيما ذكرت مصادر دبلوماسية رفضت الكشف عن اسمها ان ضغوطاً عربية في اشارة الى السعودية وقطر مورست منذ مدة ليست بالقليلة على الجامعة العربية لغلق مكتبها في بغداد, في حين أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري،أمس الأحد، استمرار عمل مكتب الجامعة العربية في بغداد لحين انتهاء رئاسة العراق للقمة العربية، مشيراً إلى إجراء اتصالات مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي بهذا الشأن. وأعلنت جامعة الدول العربية إن اتصالاً هاتفياً جرى بين رئيس الوزراء نوري المالكي وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي تناول متابعة تنفيذ قرارات قمة بغداد والوضع العربي الراهن بوصف العراق الرئيس الحالي للقمة.وذكرت المصادر دبلوماسية رفضت الكشف عن اسمها ان السعودية وقطر مارست منذ مدة ليست بالقليلة على الجامعة العربية لغلق مكتبها في بغداد, وقد اعلنت وزارة الخارجية عن إن قرار الجامعة العربية إغلاق مكتبها في العاصمة بغداد يأتي في إطار جهود إعادة تنظيم عمل الجامعة المالي والإداري. وأستبعد وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي أن يؤثر القرار على علاقات العراق بجامعة الدول العربية، وأشار إلى مكتب الجامعة كان موجودا لتنسيق عملها في العراق واتصالاتها مع القوى السياسية. وكان مندوب العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية قيس العزاوي قد قال: إن نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي عزا الطلب إلى قضايا مالية، فضلا عن أن الأوضاع في العراق لم تعد تتطلب وجود بعثة عربية فيه، كما هو الحال السودان وليبيا وغيرها. وأوضح العزاوي أنه نقل الطلب إلى وزارة الخارجية في بغداد التي أبدت بدورها الموافقة على الطلب, الى ذلك أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري،امس الأحد، استمرار عمل مكتب الجامعة العربية في بغداد لحين انتهاء ......
ولمتابعة الخبر أنقر على الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق