بغداد – بلادي اليوم
أكد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان وجود اختلاف بين الحزبين الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني والاتحاد الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حول موضوع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي . وقال عثمان في تصريح صحفي امس الاحد: ان هناك اختلافا وتباينا في الرأي وبشكل واضح بين حزبي الطالباني والبارزاني وهذا ما أكدته الرسالة الجوابية لطالباني للقادة السياسين الاربعة المطالبين بسحب الثقة عن المالكي وان تهديده بتقديم استقالته من منصبه في حال اجباره على تغيير قناعته هو مؤشر على انه لايريد او غير راغب بسحب الثقة بشكل نهائي. وأضاف عثمان ان تهديد طالباني بالاستقالة يبدو انه جاء بعد ضغط والحاح من قبل الاطراف المطالبة والداعية لسحب الثقة مما ولد لديه ردة الفعل هذه.الى ذلك كشف عضو كتلة التغيير محمد توفيق، عن وجود ما وصفه بأنها «حساسية» بين رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس كوردستان مسعود بارزاني، بخصوص قرار سحب الثقة عن رئيس الوزراء، داعيا الكتل السياسية الى الابتعاد عن وسائل الاعلام لطرح مطالبهم.وقال توفيق في تصريح صحفي :» على الكتل السياسية اللجوء للمفاوضات وبدء الحوارات والابتعاد عن المصالح الحزبية والشخصية.ودعا توفيق: جميع الكتل السياسية الى الابتعاد عن وسائل الأعلام لطرح مطالبهم ليستطيعوا الجلوس على طاولة الحوار لحلحلة المشاكل العالقة، مشيراً الى أن الكتل تقوم بتأزيم المشاكل بعد استخدامها الأعلام لحل المشاكل.وذكر النائب عن كتلة التغيير: هناك نوع من «الحساسية» بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني المتمثل برئيس كوردستان
ولمتابعة الخبر أنقر على الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق