~ بغداد - بلادي اليوم
شددت وزارة الخارجية امس الاحد، على اهمية ان يتحد العالم بجبهة واحدة في محاربة الارهاب بعيدا عن سياسية المحاور التي تعود بالمنفعة على الارهابيين. وطالب المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في بيان دول العالم بان تدرس من جديد خطورة عصابات داعش الارهابية وان تعلن حربا بلا هوادة ضد تلك العصابات, مؤكدا الحاجة الى الضرب بالقوة والعمل على تجفيف منابع تلك العصابات المالية والاعلامية والعسكرية. واوضح ان عصابات داعش الارهابية لازالت تحصل على الدعم المالي والعسكري والاعلامي من جهات وشخصيات سياسية وتوجهات اقليمية، ويجب ان يأخذ المجتمع الدولي هذه الامور بعين الاعتبار، مبينا ان العراق حذر سابقا بان عصابات داعش ستطرق ابواب جميع الدول واعضاءه ينتمون الى اكثر من مئة جنسية، والمناطق التي تسيطر عليها العصابات في العراق وسوريا اصبحت اوكارا للقتل والموت والارهاب. ودعا جمال الى ضرب الدواعش بقوة من خلال التنسيق العالي بين المجتمع الدولي، مشددا اهمية التصدي لعصابات داعش الارهابية بعيدا عن سياسية المحاور خصوصا في الشرق الاوسط لان هذا الامر يعود بالمنفعة على الدواعش ونحن اليوم بحاجة الى صف واحد للمواجهة. ورأى ان تلك العصابات لازالت قوية ولديها عناصر من مجتمعات ديمقراطية في اوربا وامريكا وشرق اسيا، مشيرا الى ان ما يرفد تلك العصابات بالارهابيين هو منابر التكفير والارهاب التي تعمل على جذب الشباب، منوها الى اهمية البدء بمحاربة الدواعش اعلاميا وفكريا، واغلاق المنابر التي تروج للفكر الداعشي.
http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%CE%C7%D1%CC%ED%C9-%CA%C4%DF%CF-%C3%E5%E3%ED%C9-%C5%DB%E1%C7%DE-%C7%E1%E3%E4%C7%C8%D1-%C7%E1%CA%ED-%CA%D1%E6%CC-%E1%E1%DD%DF%D1-%C7%E1%CF%C7%DA%D4%ED&aa=news&id22=50523شددت وزارة الخارجية امس الاحد، على اهمية ان يتحد العالم بجبهة واحدة في محاربة الارهاب بعيدا عن سياسية المحاور التي تعود بالمنفعة على الارهابيين. وطالب المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في بيان دول العالم بان تدرس من جديد خطورة عصابات داعش الارهابية وان تعلن حربا بلا هوادة ضد تلك العصابات, مؤكدا الحاجة الى الضرب بالقوة والعمل على تجفيف منابع تلك العصابات المالية والاعلامية والعسكرية. واوضح ان عصابات داعش الارهابية لازالت تحصل على الدعم المالي والعسكري والاعلامي من جهات وشخصيات سياسية وتوجهات اقليمية، ويجب ان يأخذ المجتمع الدولي هذه الامور بعين الاعتبار، مبينا ان العراق حذر سابقا بان عصابات داعش ستطرق ابواب جميع الدول واعضاءه ينتمون الى اكثر من مئة جنسية، والمناطق التي تسيطر عليها العصابات في العراق وسوريا اصبحت اوكارا للقتل والموت والارهاب. ودعا جمال الى ضرب الدواعش بقوة من خلال التنسيق العالي بين المجتمع الدولي، مشددا اهمية التصدي لعصابات داعش الارهابية بعيدا عن سياسية المحاور خصوصا في الشرق الاوسط لان هذا الامر يعود بالمنفعة على الدواعش ونحن اليوم بحاجة الى صف واحد للمواجهة. ورأى ان تلك العصابات لازالت قوية ولديها عناصر من مجتمعات ديمقراطية في اوربا وامريكا وشرق اسيا، مشيرا الى ان ما يرفد تلك العصابات بالارهابيين هو منابر التكفير والارهاب التي تعمل على جذب الشباب، منوها الى اهمية البدء بمحاربة الدواعش اعلاميا وفكريا، واغلاق المنابر التي تروج للفكر الداعشي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق