~ النجف - بلادي اليوم
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان زيارته الى النجف جاءت لتمتين العلاقات مع الاطراف السياسية الموجودة في المدينة ومنها السيد مقتدى الصدر، مشيرا الى انه يحمل دعوة الى الوحدة والتعاون من جميع الاطراف لدفع الخطر عن العراق. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الصدر : كان لقاؤنا مع سماحة السيد الصدر مهما، ونحن نعمل اليوم على دفع العراق الى الامام ولدينا تحدٍ خطير هو داعش ويحتاج الى التعاون والتكاتف من جميع القيادات الدينية والسياسية. واضاف: ادعو الجميع الى توحيد الجهود من اجل تطهير البلد من خطر داعش وزيارتنا الى السيد الصدر تأتي من اجل احاطته بكل التحديات الامنية والسياسية من اجل العمل لان يخرج العراق أصلب عودا.من جانبه قال الصدر: تشرفنا باللقاء مع رئيس الوزراء وقد لمسنا فيه الاصلاح الكبير في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والامنية، والحكومة في تطور ان شاء الله.وكان العبادي قد وصل الى النجف صباح امس السبت والتقى عدداً من المراجع الدينية في المحافظة.الى ذلك اكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان الاصلاحات الحالية مازالت بحزمتها الاولى. وذكر المتحدث باسمه سعد الحديثي في تصريح صحفي: إن الحزمة الاولى من الاصلاحات هي واسعة ومتشعبة وشاملة وفيها خمس محاور وكل واحدة منها فيها بنود عديدة. وأضاف: نحن نركز في هذه المرحلة على استكمال وتنفيذ وتطبيق كل هذه البنود واحدا تلو الاخر وقطعنا شوطا مهما في هذا الاطار، مشيرا الى ان هنالك عملا دؤوبا يجري لاستكمال بقية الفقرات في الاصلاحات وبعدها بالتأكيد سيكون هنالك استكمال للاصلاحات. وتابع الحديثي: حتى الآن الرؤية الاصلاحية تشمل كل مؤسسات الدولة التي ستكون خاضعة للتقييم والمراقبة من قبل مختصين وهم سيرفعون بخصوصها تقارير بشكل دوري لرئيس الوزراء. واضاف: اذا كانت هناك ضرورة لاصلاح مفصل معين فسوف يتم الاعلان عن الاصلاحات تباعاً في حال توفر المعلومات الكافية بشأنها. وفي السياق ذاته اكد الخبير القانوني طارق حرب أن المرجعية الدينية العُليا رفعت سيف البرلمان عن دستورية اصلاحات الحكومة. وقال حرب في بيان صحفي: إن خطبة المرجعية صوبت وصححت ما ورد في قرار البرلمان او حددت مدى القرار على أقل تقدير ذلك ان هذا القرار أوجب اعتماد الدستور كأساس للاصلاحات في ايراد عبارة وفق الدستور في الجملة الاولى من نص القرار. وعد حرب دعم المرجعية امس الاول للاصلاحات بانها "رفع السيف الدستوري القاطع امام المسيرة الاصلاحية التي يقودها رئيس الوزراء لايقاف هذه الاصلاحات على الاقل او تحجيمها والاجهاز عليها خاصة بالنسبة للاصلاحات السابقة اذا ما تم استخدام عبارة وفق الدستور كذريعة للتحلل من هذه الاصلاحات باعتبار ان هذه الاصلاحات لا توافق الدستور ولم تصدر على وفق الدستور وبالتالي لا بد من الغائها واعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الاصلاحات.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=49962&lang=
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان زيارته الى النجف جاءت لتمتين العلاقات مع الاطراف السياسية الموجودة في المدينة ومنها السيد مقتدى الصدر، مشيرا الى انه يحمل دعوة الى الوحدة والتعاون من جميع الاطراف لدفع الخطر عن العراق. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الصدر : كان لقاؤنا مع سماحة السيد الصدر مهما، ونحن نعمل اليوم على دفع العراق الى الامام ولدينا تحدٍ خطير هو داعش ويحتاج الى التعاون والتكاتف من جميع القيادات الدينية والسياسية. واضاف: ادعو الجميع الى توحيد الجهود من اجل تطهير البلد من خطر داعش وزيارتنا الى السيد الصدر تأتي من اجل احاطته بكل التحديات الامنية والسياسية من اجل العمل لان يخرج العراق أصلب عودا.من جانبه قال الصدر: تشرفنا باللقاء مع رئيس الوزراء وقد لمسنا فيه الاصلاح الكبير في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والامنية، والحكومة في تطور ان شاء الله.وكان العبادي قد وصل الى النجف صباح امس السبت والتقى عدداً من المراجع الدينية في المحافظة.الى ذلك اكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان الاصلاحات الحالية مازالت بحزمتها الاولى. وذكر المتحدث باسمه سعد الحديثي في تصريح صحفي: إن الحزمة الاولى من الاصلاحات هي واسعة ومتشعبة وشاملة وفيها خمس محاور وكل واحدة منها فيها بنود عديدة. وأضاف: نحن نركز في هذه المرحلة على استكمال وتنفيذ وتطبيق كل هذه البنود واحدا تلو الاخر وقطعنا شوطا مهما في هذا الاطار، مشيرا الى ان هنالك عملا دؤوبا يجري لاستكمال بقية الفقرات في الاصلاحات وبعدها بالتأكيد سيكون هنالك استكمال للاصلاحات. وتابع الحديثي: حتى الآن الرؤية الاصلاحية تشمل كل مؤسسات الدولة التي ستكون خاضعة للتقييم والمراقبة من قبل مختصين وهم سيرفعون بخصوصها تقارير بشكل دوري لرئيس الوزراء. واضاف: اذا كانت هناك ضرورة لاصلاح مفصل معين فسوف يتم الاعلان عن الاصلاحات تباعاً في حال توفر المعلومات الكافية بشأنها. وفي السياق ذاته اكد الخبير القانوني طارق حرب أن المرجعية الدينية العُليا رفعت سيف البرلمان عن دستورية اصلاحات الحكومة. وقال حرب في بيان صحفي: إن خطبة المرجعية صوبت وصححت ما ورد في قرار البرلمان او حددت مدى القرار على أقل تقدير ذلك ان هذا القرار أوجب اعتماد الدستور كأساس للاصلاحات في ايراد عبارة وفق الدستور في الجملة الاولى من نص القرار. وعد حرب دعم المرجعية امس الاول للاصلاحات بانها "رفع السيف الدستوري القاطع امام المسيرة الاصلاحية التي يقودها رئيس الوزراء لايقاف هذه الاصلاحات على الاقل او تحجيمها والاجهاز عليها خاصة بالنسبة للاصلاحات السابقة اذا ما تم استخدام عبارة وفق الدستور كذريعة للتحلل من هذه الاصلاحات باعتبار ان هذه الاصلاحات لا توافق الدستور ولم تصدر على وفق الدستور وبالتالي لا بد من الغائها واعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الاصلاحات.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=49962&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق