~نزعت أنديتنا ورقة التوت التي كانت تستر عوراتها الإدارية وأثبت بالدليل القاطع ان كرة القدم العراقية تهرول نحو الهاوية بسبب القرارات المتخبطة التي يتم اتخاذها في الغرف المغلقة من قبل أشخاص لا يصلحون للقيادة. فإعلان ثمانية من فرق الدوري الممتاز انسحابها من منافسات بطولة الكأس ما هو الا نتاج تفكير عقيم لا يخدم تطور اللعبة وليس من مصلحة تلك الأندية التي تتحول يوما بعد اخر من النشاط الرياضي الى عناوين لا تجيد غير الوقوف على أبواب الوزارات والمؤسسات الحكومية من أجل الاستجداء. والأمر الذي يثير الشجن ان الأسباب التي سوقتها الأندية للانسحاب جاءت لتؤكد مقولة ( عذر أقبح من ذنب )! ، فنادي الطلبة مثلاً وعلى لسان عضو الجهاز الفني للأنيق الكابتن عبد الكريم سلمان قال ان سبب الانسحاب هو ان القرعة أوقعتنا بمواجهة نفط الجنوب في البصرة مستغرباً من انسحاب الأندية البغدادية الأخرى التي كان من المفرض ان تلعب على ملاعب العاصمة!. أما فريق الصناعة الذي لم يخض مباراته التي كان من المفترض ان تقام على ملعبه بمواجهة فريق الصحة فأشار الى أنه فضل استغلال فترة التوقف للاستعداد لمنافسات الدوري وترتيب الأوراق!. في حين يهرب فريق بحجم ومكانة الشرطة من مواجهة خصم مغمور قادم من دوري المظاليم هو الخطوط بحجة غياب عدد من اللاعبين الدوليين عن تشكيلة القيثارة!. نفط ميسان والكهرباء والحدود والنجف وزاخو اختلقوا أعذارا أخرى للانسحاب مع ان من بين اداراتهم من يصدعنا ليلا ونهارا وهو يتكلم بالمثاليات من على شاشات الفضائيات أو صفحات الجرائد في حين يدق مسماره في نعش هذه الخطوة المهمة لاعادة الروح الى الكرة العراقية ، لذلك لا نريد أن نسمع بعد الآن من ينتقد اتحاد كرة القدم على إقامة الدوري بنظام المجموعتين أو يطالب بالعودة الى الدوري الموحد ما دامت هنالك إدارات تتثاقل من إضافة خمس مباريات لجدول موسمها الكروي تتمثل بعدد المباريات المفترض خوضها في بطولة الكأس في حال الوصول للمباراة النهائية فكيف الحال اذا ما لعبت دوريا موحدا من مرحلتين مجموع مبارياته يصل الى 38 مباراة.
السبت، 14 نوفمبر 2015
نافع خالد أعذار واهية
~نزعت أنديتنا ورقة التوت التي كانت تستر عوراتها الإدارية وأثبت بالدليل القاطع ان كرة القدم العراقية تهرول نحو الهاوية بسبب القرارات المتخبطة التي يتم اتخاذها في الغرف المغلقة من قبل أشخاص لا يصلحون للقيادة. فإعلان ثمانية من فرق الدوري الممتاز انسحابها من منافسات بطولة الكأس ما هو الا نتاج تفكير عقيم لا يخدم تطور اللعبة وليس من مصلحة تلك الأندية التي تتحول يوما بعد اخر من النشاط الرياضي الى عناوين لا تجيد غير الوقوف على أبواب الوزارات والمؤسسات الحكومية من أجل الاستجداء. والأمر الذي يثير الشجن ان الأسباب التي سوقتها الأندية للانسحاب جاءت لتؤكد مقولة ( عذر أقبح من ذنب )! ، فنادي الطلبة مثلاً وعلى لسان عضو الجهاز الفني للأنيق الكابتن عبد الكريم سلمان قال ان سبب الانسحاب هو ان القرعة أوقعتنا بمواجهة نفط الجنوب في البصرة مستغرباً من انسحاب الأندية البغدادية الأخرى التي كان من المفرض ان تلعب على ملاعب العاصمة!. أما فريق الصناعة الذي لم يخض مباراته التي كان من المفترض ان تقام على ملعبه بمواجهة فريق الصحة فأشار الى أنه فضل استغلال فترة التوقف للاستعداد لمنافسات الدوري وترتيب الأوراق!. في حين يهرب فريق بحجم ومكانة الشرطة من مواجهة خصم مغمور قادم من دوري المظاليم هو الخطوط بحجة غياب عدد من اللاعبين الدوليين عن تشكيلة القيثارة!. نفط ميسان والكهرباء والحدود والنجف وزاخو اختلقوا أعذارا أخرى للانسحاب مع ان من بين اداراتهم من يصدعنا ليلا ونهارا وهو يتكلم بالمثاليات من على شاشات الفضائيات أو صفحات الجرائد في حين يدق مسماره في نعش هذه الخطوة المهمة لاعادة الروح الى الكرة العراقية ، لذلك لا نريد أن نسمع بعد الآن من ينتقد اتحاد كرة القدم على إقامة الدوري بنظام المجموعتين أو يطالب بالعودة الى الدوري الموحد ما دامت هنالك إدارات تتثاقل من إضافة خمس مباريات لجدول موسمها الكروي تتمثل بعدد المباريات المفترض خوضها في بطولة الكأس في حال الوصول للمباراة النهائية فكيف الحال اذا ما لعبت دوريا موحدا من مرحلتين مجموع مبارياته يصل الى 38 مباراة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق