~ بغداد - بلادي اليوم
عزّا رئيس التحالف الوطنيّ العراقيّ وزير الخارجيـّة الدكتور ابراهيم
الجعفري الشعب العراقي برحيل الدكتور أحمد الجلبي، موكدا ان الفقيد وظّفَ
كلّ جهوده من أجل خدمة العراق متواصلاً من مرحلة المعارضة إلى مرحلة الحكم،
وقال مكتب الجعفري في بيان: فـُجعنا بنبأ رحيل المرحوم الدكتور أحمد عبد
الهادي الجلبيّ الذي وافته المنية إثر إصابته بنوبةٍ قلبية حادةٍ ومفاجئة.
لقد وظّفَ الفقيدُ كلّ جهوده من أجل خدمة العراق متواصلاً من مرحلة المعارضة إلى مرحلة الحكم، شاغلاً مواقع مهمة منها رئاسة لجنة اجتثاث البعث، وعضوية ورئاسة مجلس الحكم، ونيابة رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة الانتقالية، كما كُـلّـِف بمحاربة الفساد في العقود وترأس لجنتها، مع شغله عضوية مجلس النواب ورئاسة اللجنة المالية، اسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويربط على قلوب أهله وذويه ومحبيه بالصبر ويحسن لهم العزاء، ويجزل لهم الأجر والثواب.
كما قال الجعفري في تصريحات لوسائل الاعلام خلال حضوره مجلس عزاء الجلبي: إن نبأ وفاته خسارة ليست قليلة بكل تأكيد وانه كان واسع العلاقات ولم يكن يقاطع أحدا وشغل مواقع متعددة عندما كان في المعارضة وانتقل إلى مرحلة الحكم، كان عضواً في مجلس الحكم، ورئيساً لإحدى الدورات، وكان عضواً فاعلاً في الحكومة المؤقتة وفي الحكومة الانتقالية شغل موقع نائب رئيس الوزراء، وتولى مسؤولية العقود وتطهيرها من الفساد وجاء بنتائج باهرة وجيدة، وفي نفس الوقت كان يمتلك علاقات ممتازة مع كل الذين عملوا معه وتميز بأنه كان فاعلاً ويسجل حضوراً دائماً، بالتأكيد هكذا شخصية تشكل خسارة ونحن بأمس الحاجة إليها اليوم، العراق بأمس الحاجة لتضافر كل الجهود وكل الذين تصدوا بمختلف المستويات ومختلف الاتجاهات والدكتور أحمد الجلبيّ أحد هؤلاء الذين يحتاجهم العراق، ونرجو من الله تبارك وتعالى أن يعوض هذه الخسارة، واضاف الجعفري ان رحم العراق رحم معطاء ينتج رجالات وشخصيات متعددة، لذلك نحن نستثمر المناسبة لنوجه التعزية لأهله وذويه ولكل الشعب العراقي.
موكدا اطلاعه على جثمان الفقيد, قائلا: اتكلم من الناحية الطبية كأي طبيب مع اني لم أكن مختصاً بالطب العدلي، لكن علامات الوفاة الطبيعية واضحة عليه والعلامات التي على وجهه وعلى بقية أنحاء جسمه كانت تبدو طبيعية جداً، وتداولنا مع بعض الأخوة الأطباء وقالوا حتى يوم أمس الاول كان يتمتع بكامل الحيوية، وهذه هي مشكلة الأمراض القلبية والنوبة التي تكون بشكل حاد ومفاجئة عادة.
واكد رئيس التحالف الوطني: لا حقيقة كحقيقة الموت.. المرض قد يكون وقد لا يكون والعوز المالي قد يكون وقد لا يكون.. أما الموت فحقيقة لا تبدل من نفسها شيء (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) ولو كان واحد بهذا الوجود غير الله تبارك وتعالى يستحق أن لا يموت هو الرسول (ص) مع ذلك مات..
والدكتور أحمد الجلبيّ إنسان كبقية الناس يخضع إلى حقيقة الموت، طبعاً يشكل خسارة للعراق ونحن بأمس الحاجة إلى شخصيات تحضر وتعمل بشكل دؤوب ومتواصل وتواصل العلاقات مع الجميع، فنحن نعزي أهله ونعزي اخوانه ونعزي الشعب العراقي على هذه الخسارة وندعو له أن يتغمده الله تبارك وتعالى برحمته الواسعة.
وعن تأثر العراق سياسيا بخسارة الجلبيّ، قال وزير الخارجية: أكيد كل رقم سياسي يتوقف من المعادلة السياسية يترك فراغاً لأن هذه الرجالات لعبت دوراً وتلعب دوراً، والحمد لله نرجو من الله تبارك وتعالى أن يمن على هذا الشعب وان لا يترك فراغاً للعمل من أجل تحقيق الأهداف.
وكان رئيس المؤتمر الوطني العراقي رئيس اللجنة المالية النيابية احمد الجلبي قد توفي امس بمنزله في مدينة الكاظمية ببغداد عن عمر ناهز الـ/ 70 / عاما اثر نوبة قلبية.
لقد وظّفَ الفقيدُ كلّ جهوده من أجل خدمة العراق متواصلاً من مرحلة المعارضة إلى مرحلة الحكم، شاغلاً مواقع مهمة منها رئاسة لجنة اجتثاث البعث، وعضوية ورئاسة مجلس الحكم، ونيابة رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة الانتقالية، كما كُـلّـِف بمحاربة الفساد في العقود وترأس لجنتها، مع شغله عضوية مجلس النواب ورئاسة اللجنة المالية، اسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويربط على قلوب أهله وذويه ومحبيه بالصبر ويحسن لهم العزاء، ويجزل لهم الأجر والثواب.
كما قال الجعفري في تصريحات لوسائل الاعلام خلال حضوره مجلس عزاء الجلبي: إن نبأ وفاته خسارة ليست قليلة بكل تأكيد وانه كان واسع العلاقات ولم يكن يقاطع أحدا وشغل مواقع متعددة عندما كان في المعارضة وانتقل إلى مرحلة الحكم، كان عضواً في مجلس الحكم، ورئيساً لإحدى الدورات، وكان عضواً فاعلاً في الحكومة المؤقتة وفي الحكومة الانتقالية شغل موقع نائب رئيس الوزراء، وتولى مسؤولية العقود وتطهيرها من الفساد وجاء بنتائج باهرة وجيدة، وفي نفس الوقت كان يمتلك علاقات ممتازة مع كل الذين عملوا معه وتميز بأنه كان فاعلاً ويسجل حضوراً دائماً، بالتأكيد هكذا شخصية تشكل خسارة ونحن بأمس الحاجة إليها اليوم، العراق بأمس الحاجة لتضافر كل الجهود وكل الذين تصدوا بمختلف المستويات ومختلف الاتجاهات والدكتور أحمد الجلبيّ أحد هؤلاء الذين يحتاجهم العراق، ونرجو من الله تبارك وتعالى أن يعوض هذه الخسارة، واضاف الجعفري ان رحم العراق رحم معطاء ينتج رجالات وشخصيات متعددة، لذلك نحن نستثمر المناسبة لنوجه التعزية لأهله وذويه ولكل الشعب العراقي.
موكدا اطلاعه على جثمان الفقيد, قائلا: اتكلم من الناحية الطبية كأي طبيب مع اني لم أكن مختصاً بالطب العدلي، لكن علامات الوفاة الطبيعية واضحة عليه والعلامات التي على وجهه وعلى بقية أنحاء جسمه كانت تبدو طبيعية جداً، وتداولنا مع بعض الأخوة الأطباء وقالوا حتى يوم أمس الاول كان يتمتع بكامل الحيوية، وهذه هي مشكلة الأمراض القلبية والنوبة التي تكون بشكل حاد ومفاجئة عادة.
واكد رئيس التحالف الوطني: لا حقيقة كحقيقة الموت.. المرض قد يكون وقد لا يكون والعوز المالي قد يكون وقد لا يكون.. أما الموت فحقيقة لا تبدل من نفسها شيء (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) ولو كان واحد بهذا الوجود غير الله تبارك وتعالى يستحق أن لا يموت هو الرسول (ص) مع ذلك مات..
والدكتور أحمد الجلبيّ إنسان كبقية الناس يخضع إلى حقيقة الموت، طبعاً يشكل خسارة للعراق ونحن بأمس الحاجة إلى شخصيات تحضر وتعمل بشكل دؤوب ومتواصل وتواصل العلاقات مع الجميع، فنحن نعزي أهله ونعزي اخوانه ونعزي الشعب العراقي على هذه الخسارة وندعو له أن يتغمده الله تبارك وتعالى برحمته الواسعة.
وعن تأثر العراق سياسيا بخسارة الجلبيّ، قال وزير الخارجية: أكيد كل رقم سياسي يتوقف من المعادلة السياسية يترك فراغاً لأن هذه الرجالات لعبت دوراً وتلعب دوراً، والحمد لله نرجو من الله تبارك وتعالى أن يمن على هذا الشعب وان لا يترك فراغاً للعمل من أجل تحقيق الأهداف.
وكان رئيس المؤتمر الوطني العراقي رئيس اللجنة المالية النيابية احمد الجلبي قد توفي امس بمنزله في مدينة الكاظمية ببغداد عن عمر ناهز الـ/ 70 / عاما اثر نوبة قلبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق