~ أربيل - السليمانية - بلادي اليوم
فيما أعلن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان أن لدى حكومة الإقليم أكثر من مليون و300 ألف موظف وأن هذا العدد يشكل عبئا ثقيلا عليها أبدت حركة التغيير استعدادها لخوض الانتخابات المبكرة شرط أن تساهم في تطبيع الأوضاع السياسية المتشنجة في كردستان.وقال طالباني في كلمة خلال مراسم اختتام الدورة الثانية لتدريب العمل التي أقيمت، امس، في أربيل: إن إقليم كردستان بحاجة إلى قوى عاملة ماهرة وتمتلك الخبرة للمشاركة في تنمية اقتصاده، موضحا أن من واجب حكومة الإقليم وضع برنامج تعليمي من خلال الجامعات لتأهيل الكوادر لسد حاجة السوق. وأضاف: إن حكومة الإقليم لم تقدم المساعدة للقطاع الخاص ليتطور، لافتا إلى أن حكومة الإقليم اهتمت بالقطاع العام فقط. واوضح طالباني: إن نحو مليون و342 ألف موظف يتسلمون رواتبهم من حكومة إقليم كردستان، موضحا أن هذا العدد يشكل عبئا ثقيلا على حكومة الإقليم ولا يمكن بهذا الشكل ممارسة إدارة ناجحة. وبين طالباني، أنه "رغم هذا العدد الهائل من الموظفين، ما زال هناك فراغ كبير في الكثير من القطاعات، خصوصا في مجال الزراعة والتكنولوجيا والسياحة والنفط والقطاعات الأخرى المهمة. الى ذلك أبدت حركة التغيير استعدادها لخوض الانتخابات المبكرة شرط أن تساهم في تطبيع الأوضاع السياسية المتشنجة في اقليم كردستان. وقال المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير محمد توفيق رحيم في تصريح صحفي: إن حركته على استعداد تام لخوض الانتخابات المبكرة شريطة أن يكون أجراؤها عاملا لتهدئة وتطبيع الأوضاع السياسية المتأزمة في الاقليم. يذكر أن الانتخابات المبكرة تعد خيارا قويا في اقليم كردستان، لحل وحسم المشاكل والأزمات السياسية المتراكمة في الاقليم. الى ذلك قال سكرتير البرلمان الكردستاني القيادي في الجماعة الاسلامية فخر الدين قادر: إن هناك مساع حثيثة تبذل لحل الخلافات والمشاكل العالقة بين الأطراف السياسية في الاقليم. وكشف قادر في تصريح صحفي ان الاجتماعات الخماسية ستستأنف من جديد بين الأحزاب السياسية خلال الأيام القليلة القادمة، مبيناً ان هناك مساع حثيثة تبذل بهدف تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع تمهيدا لاستئناف الاجتماعات الخماسية فيما بينها. وأكد قادر ان الأطراف السياسية كثفت أجتماعاتها الداخلية لايجاد سبل لآليات وكيفية دخول الاجتماعات الخماسية، مشيرا الى ان البرلمان الكردستاني مشلول ومعطل في الوقت الراهن بسبب الخلافات السياسية القائمة. وشدد على ضرورة تفعيل البرلمان الكردستاني باعتباره ممثلا شرعيا ومنتخبا من قبل جماهير كردستان. ولم يستبعد قادر اعادة يوسف محمد رئيس البرلمان الكردستاني الى منصبه لمزاولة مهامه التشريعية.
فيما أعلن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان أن لدى حكومة الإقليم أكثر من مليون و300 ألف موظف وأن هذا العدد يشكل عبئا ثقيلا عليها أبدت حركة التغيير استعدادها لخوض الانتخابات المبكرة شرط أن تساهم في تطبيع الأوضاع السياسية المتشنجة في كردستان.وقال طالباني في كلمة خلال مراسم اختتام الدورة الثانية لتدريب العمل التي أقيمت، امس، في أربيل: إن إقليم كردستان بحاجة إلى قوى عاملة ماهرة وتمتلك الخبرة للمشاركة في تنمية اقتصاده، موضحا أن من واجب حكومة الإقليم وضع برنامج تعليمي من خلال الجامعات لتأهيل الكوادر لسد حاجة السوق. وأضاف: إن حكومة الإقليم لم تقدم المساعدة للقطاع الخاص ليتطور، لافتا إلى أن حكومة الإقليم اهتمت بالقطاع العام فقط. واوضح طالباني: إن نحو مليون و342 ألف موظف يتسلمون رواتبهم من حكومة إقليم كردستان، موضحا أن هذا العدد يشكل عبئا ثقيلا على حكومة الإقليم ولا يمكن بهذا الشكل ممارسة إدارة ناجحة. وبين طالباني، أنه "رغم هذا العدد الهائل من الموظفين، ما زال هناك فراغ كبير في الكثير من القطاعات، خصوصا في مجال الزراعة والتكنولوجيا والسياحة والنفط والقطاعات الأخرى المهمة. الى ذلك أبدت حركة التغيير استعدادها لخوض الانتخابات المبكرة شرط أن تساهم في تطبيع الأوضاع السياسية المتشنجة في اقليم كردستان. وقال المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير محمد توفيق رحيم في تصريح صحفي: إن حركته على استعداد تام لخوض الانتخابات المبكرة شريطة أن يكون أجراؤها عاملا لتهدئة وتطبيع الأوضاع السياسية المتأزمة في الاقليم. يذكر أن الانتخابات المبكرة تعد خيارا قويا في اقليم كردستان، لحل وحسم المشاكل والأزمات السياسية المتراكمة في الاقليم. الى ذلك قال سكرتير البرلمان الكردستاني القيادي في الجماعة الاسلامية فخر الدين قادر: إن هناك مساع حثيثة تبذل لحل الخلافات والمشاكل العالقة بين الأطراف السياسية في الاقليم. وكشف قادر في تصريح صحفي ان الاجتماعات الخماسية ستستأنف من جديد بين الأحزاب السياسية خلال الأيام القليلة القادمة، مبيناً ان هناك مساع حثيثة تبذل بهدف تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع تمهيدا لاستئناف الاجتماعات الخماسية فيما بينها. وأكد قادر ان الأطراف السياسية كثفت أجتماعاتها الداخلية لايجاد سبل لآليات وكيفية دخول الاجتماعات الخماسية، مشيرا الى ان البرلمان الكردستاني مشلول ومعطل في الوقت الراهن بسبب الخلافات السياسية القائمة. وشدد على ضرورة تفعيل البرلمان الكردستاني باعتباره ممثلا شرعيا ومنتخبا من قبل جماهير كردستان. ولم يستبعد قادر اعادة يوسف محمد رئيس البرلمان الكردستاني الى منصبه لمزاولة مهامه التشريعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق