خلال استقباله مستشاراً أممياً
~ بغداد - بلادي اليوم
استقبل وزير الخارجيّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ مُستشار الأمين العامِّ للأمم المُتحِدة الخاصَّ بمنع الإبادة الجماعيّة أداما ديينغ. وبحث الطرفان الأوضاع الأمنيّة في المنطقة، والعالم، وما يعصف ببعض الدول من موجات إرهاب، ولاسيَّما في العراق، وأكـَّد الجعفريُّ التزام العراق الكامل باتفاقـية منع الإبادة الجماعيّة التي انضمَّ إليها عام 1959.مُوضِحاً: إنَّ تاريخ العراق المُعاصِر شهد عملـيّات إبادة جماعيّة تمثـَّلت بالمقابر الجماعيّة في الجنوب أيّام الانتفاضة الشعبانيّة المُبارَكة، علاوة على تجفيف الأهوار، وتشريد، وقتل المئات من السكان، كما تعرَّض شمال العراق في حلبجة إلى إبادة جماعيّة حين ضربها النظام البائد بالسلاح الكيمياويِّ عام 1988، وتهجير الكرد الفيليّة، وعملـيّات الأنفال التي راح ضحيَّتها الآلاف من الشعب العراقي.مُضيفاً: شهد العراق في الوقت الحاضر استهداف مُكوِّناته من قِبَل عصابات داعش، وما تعرَّضوا له من قتل، واغتصاب، وتهجير، وتنكيل بهم. مُبيِّناً: إنَّ الحكومة العراقـية اعتبرت ما تعرَّضت له المُكوِّنات الإيزيدية، والتركمان، والمسيحيون على يد عصابات داعش بأنـَّه جريمة إبادة جماعية، مشيراً إلى أنَّ هناك مُناقشات مُكثــَّفة في مجلس النواب لتشريع قانون لتعويض ضحايا الإبادة الجماعية. وأعرب أداما ديينغ مُستشار الأمين العامِّ للأمم المُتحِدة الخاصَّ بمنع الإبادة الجماعية عن موقف الأمم المُتحِدة المُتضامِن مع العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابية، وبذل الجُهُود الأممية في منع حُدُوث عمليات الإبادة الجماعية التي تعرَّضت لها مُكوِّنات الشعب العراقي كافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق