الأحد، 8 نوفمبر 2015

الخارجية تقلص موظفي السفارات وتلغي بعض أبواب الصرف



~ بغداد - بلادي اليوم
اكدت وزارة الخارجية تقليص عدد موظفيها في الخارج ؛ بسبب التقشف الذي يمر به البلد ، فضلا عن إلغاء بعض أبواب الصرف. وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في تصريح صحفي امس الاحد: إن تقليص ميزانية وزارة الخارجية وسياسة التقشف الحكومي اثرت على بعض المفاصل في عمل الوزارة. وبين: إن الوزارة نجحت في الحفاظ على المستوى العالي من العمل الدبلوماسي، وخاصة في كافة بعثات العراق بالخارج رغم التقشف العام في البلد. واكد اتخاذ بعض الخطوات بسبب سياسة التقشف ، منها تقليص اعداد الموظفين في السفارات العراقية بالخارج ، وإلغاء بعض أبواب الصرف داخل عمل الوزارة. وأشار الى ان الوزارة تعيش تحديا خطيرا وليس سهلا في العمل الدبلوماسي، لكنها ستمضي الى الامام رغم التقشف المالي. وكانت لجنة العلاقات الخارجية النيابية اعلنت عن وجود خطة لوزارة الخارجية بإغلاق سفارات للعراق في الخارج مع تقليص البعثات الدبلوماسية. وقالت اللجنة: إن هناك اصلاحات في وزارة الخارجية فيما يتعلق بالسفارات والبعثات الدبلوماسية ، مشيرة الى ان اللجنة شددت في اجتماعها الاخير مع وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري على ضرورة غلق عدد من السفارات التي لاطائل من بقائها ، وتكلف الدولة اموالا كثيرة مع ضرورة العمل بالترشيق في السفارة الواحدة ؛ لأن فيها موظفين اكثر مما ينبغي . كما اتهمت وزارة الخارجية بعض الدول بممارسة التمييز في التعامل مع اللاجئين العراقيين دون سواهم ، مؤكدة عودة 60 شابا من ألمانيا الى العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد جمال في تصريح صحفي: إن  وزارة الخارجية تتابع ملف المهاجرين العراقيين خاصة الذين بدأوا بالتوافد داخل الدول الاوروبية ، حيث انتهجت الوزارة العديد من الإجراءات من خلال التعاون مع منظمة الهجرة الدولية، لاعطاء اللاجئين العراقيين أولوية قصوى.وأوضح: إن بعض المنظمات وبعض الدول انتهجت سياسة التمييز مع اللاجئين العراقيين، وإعطاء أولوية للنازحين السوريين. وبين: إن السفارات العراقية متواصلة مع المنظمات الدولية ؛ لغرض توفير اهم الأمور والاحتياجات الخاصة للمهاجرين.ولفت جمال الى ان هناك تراجعا كبيرا في اعداد المهاجرين العراقيين الى الخارج ، والسبب في ذلك هو لوقوع الكثير منهم في فخ الجماعات التي تقوم بالتهريب من تركيا الى اوروبا ، وهذه الجماعات تنشط داخل تجمعات اللاجئين السوريين ، وتسببت بغرق اعداد كبيرة في مياه البحر. واكد رفض العراق لاي عملية إعادة قسرية لأي لاجئ او مهاجر عراقي، لكن وزارة الخارجية مع العودة الطوعية، وقامت بتوفير آلالاف من جوازات السفر المؤقتة للذين قاموا بإتلاف جوازات سفرهم، داعيا المهاجرين الى مراجعة سفارات العراق في الدولة التي يتواجدون فيها. وأشار الى عودة اكثر من 60 شابا عراقيا من مدينة فرانكفورت الألمانية الى البلاد ، فضلا عن عودة مئات العراقيين من تركيا وبلدان أخرى. وكانت وزارة الخارجية قد كشفت في وقت سابق عن تزويدها سفارات العراق، وبعثاته في الدول الأوروبية بسبعة آلاف و500 جواز عبور مؤقت، لمنحها الى كل عراقي راغب بالعودة الطوعية للبلاد.

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=50061&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق