~ بغداد - بلادي اليوم
التقى وزير الخارجيّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس جمهوريّة تونس باجي قائد السبسي. وذكر بيان لوزارة الخارجية ان الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائـية وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، لاسيَّما القضايا ذات الاهتمام المُشترَك وسُبُل مُواجَهة التحدِّيات المُشترَكة وفي مُقدّمتها انتشار التطرُّف والإرهاب. وبين الجعفريّ: بحثنا نقاطاً مُتعدِّدة، وقد أبدى الرئيس تفهُّماً جيِّداً لما يدور في العراق، واهتمامه بالتعرُّف إلى آخر التطوُّرات في العراق، والحرص على مُستقـبَل العراق. مُشيراً إلى التباحث بشأن سُبُل إقامة التعاون الثنائيِّ في مجالات السياحة، والتعليم، والتجارة، وتبادل الخبرات، علاوة على فتح آفاق استثماريّة واعدة في مجالات وقطاعات مُتنوِّعة، مُبيِّناً: علاقاتنا تخلو من الأزمات، ويجب تحويلها من الانسجام بالأفكار إلى تعاون ولاسيَّما في مجال الاقتصاد، والتعليم، والسياحة. وأكـَّد الجعفريّ على أهمّـيّة تعزيز التعاون، وتبادل الزيارات بين البلدين؛ بهدف توطيد العلاقات بين الشعبين الصديقين، مُشيداً بقوة، ومتانة العلاقات التاريخيّة بين العراق وتونس. ونقل الجعفري دعوة رئيس الجمهوريّة فؤاد معصوم إلى الرئيس التونسيّ لزيارة العراق؛ من أجل الارتقاء بآفاق التعاون الثنائيِّ على الصُعُد كافة، وتعزيز التنسيق بين البلدين في مُواجَهة التحدِّيات الراهنة. ومن جهته وعد الرئيس التونسيّ باجي قائد السبسي بأن يزور العراق. كما التقى الجعفريّ رئيس الوزراء التونسيّ الحبيب الصيد. وتناول اللقاء بحث مسار العلاقات الثنائـيَّة بين البلدين، وسُبُل تعميقها في مُختلف المجالات، كما جرى التأكيد على أهمّـيّة تضافر الجُهُود العربّية، والدوليّة للقضاء على الإرهاب. وبين الجعفريّ َ أنَّ عصابات داعش جاءت من أكثر من 100 دولة، وهي تستهدف قتل الإنسان مهما كان دينه، أو فكره، وتستهدف تحويل الثنائيّات المُتكامِلة إلى ثنائيّات مُتقاتِلة؛ ومن ثم تفتيت، وتقسيم النسيج الاجتماعيِّ المُتعايش. مشيراً الى انه جرى التأكيد على ضرورة عقد اجتماع اللجنة العراقـيّة- التونسيّة السادسة عشرة، ودفعها نحو إنجاز الملفات بين البلدين، مُشدِّداً على ضرورة التعاون لوضع الحلول لأزمات المنطقة، ودعم الحلول السلميّة التي تفضي إلى التهدئة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التقى وزير الخارجيّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس جمهوريّة تونس باجي قائد السبسي. وذكر بيان لوزارة الخارجية ان الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائـية وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، لاسيَّما القضايا ذات الاهتمام المُشترَك وسُبُل مُواجَهة التحدِّيات المُشترَكة وفي مُقدّمتها انتشار التطرُّف والإرهاب. وبين الجعفريّ: بحثنا نقاطاً مُتعدِّدة، وقد أبدى الرئيس تفهُّماً جيِّداً لما يدور في العراق، واهتمامه بالتعرُّف إلى آخر التطوُّرات في العراق، والحرص على مُستقـبَل العراق. مُشيراً إلى التباحث بشأن سُبُل إقامة التعاون الثنائيِّ في مجالات السياحة، والتعليم، والتجارة، وتبادل الخبرات، علاوة على فتح آفاق استثماريّة واعدة في مجالات وقطاعات مُتنوِّعة، مُبيِّناً: علاقاتنا تخلو من الأزمات، ويجب تحويلها من الانسجام بالأفكار إلى تعاون ولاسيَّما في مجال الاقتصاد، والتعليم، والسياحة. وأكـَّد الجعفريّ على أهمّـيّة تعزيز التعاون، وتبادل الزيارات بين البلدين؛ بهدف توطيد العلاقات بين الشعبين الصديقين، مُشيداً بقوة، ومتانة العلاقات التاريخيّة بين العراق وتونس. ونقل الجعفري دعوة رئيس الجمهوريّة فؤاد معصوم إلى الرئيس التونسيّ لزيارة العراق؛ من أجل الارتقاء بآفاق التعاون الثنائيِّ على الصُعُد كافة، وتعزيز التنسيق بين البلدين في مُواجَهة التحدِّيات الراهنة. ومن جهته وعد الرئيس التونسيّ باجي قائد السبسي بأن يزور العراق. كما التقى الجعفريّ رئيس الوزراء التونسيّ الحبيب الصيد. وتناول اللقاء بحث مسار العلاقات الثنائـيَّة بين البلدين، وسُبُل تعميقها في مُختلف المجالات، كما جرى التأكيد على أهمّـيّة تضافر الجُهُود العربّية، والدوليّة للقضاء على الإرهاب. وبين الجعفريّ َ أنَّ عصابات داعش جاءت من أكثر من 100 دولة، وهي تستهدف قتل الإنسان مهما كان دينه، أو فكره، وتستهدف تحويل الثنائيّات المُتكامِلة إلى ثنائيّات مُتقاتِلة؛ ومن ثم تفتيت، وتقسيم النسيج الاجتماعيِّ المُتعايش. مشيراً الى انه جرى التأكيد على ضرورة عقد اجتماع اللجنة العراقـيّة- التونسيّة السادسة عشرة، ودفعها نحو إنجاز الملفات بين البلدين، مُشدِّداً على ضرورة التعاون لوضع الحلول لأزمات المنطقة، ودعم الحلول السلميّة التي تفضي إلى التهدئة، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق