http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=60159&lang=
أعلن النائب عن تحالف القوى مشعان الجبوري، امس الأحد، عن تقديمه شكوى لدى محكمة التحقيق المركزية بتهمة تهديده بالقتل. وقال الجبوري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، انه ذهب الى محكمة التحقيق المركزية وادلى باقواله مشتكياً على رئيس البرلمان المقال سليم الجبوري امام القاضي المختص في واقعة التهديد بالتصفية إن لم اتراجع عن موقفي منه، والذي تلقيته برسالة نصية من هاتفه الشخصي. وكان الجبوري اتهم في وقت سابق رئيس البرلمان سليم الجبوري بتهديده بالقتل والتصفية في حال عدم سحب توقيعه عن إقالة الرئاسات الثلاث وإنهاء اعتصامه مع النواب. وفي المقابل اعلن مكتب رئيس مجلس النواب المقال سليم الجبوري، عن التحقيق بادعاءات بعض الجهات حول ارسال رسائل تهديد من هاتف رئيس البرلمان. وذكر مكتب رئيس مجلس النواب في بيان امس ان تحقيقا خاصا يجري بخصوص الاداعات التي صدرت حول وصول رسائل لبعض الجهات من هاتف الجبوري الشخصي وستحال النتائج الى القضاء.الى ذلك نفى مستشار السفارة الامريكية لشؤون الاعلام العربي علاء الدين الصدر, امس الاحد, تصريح السفير الامريكي ستيورات جونز بشرعية رئيس البرلمان سليم الجبوري. وقال الصدر في تصريح صحفي: إن "وسائل الاعلام حرفت في خطاب السفير الامريكي ستيورات جونز ", مؤكدا ان السفير حيا رئيس البرلمان سليم الجبوري في افتتاح اعمال مؤتمر تخطيط ادارة النازحين فقط دون ان يصرح بتفاصيل اخرى. وتناولت وسائل اعلام محلية اخبارا مفادها ان السفير الامريكي لدى العراق ستيورات جونز صرح بشرعية رئيس البرلمان سليم الجبوري في كلمة له خلال افتتاح اعمال مؤتمر تخطيط ادارة النازحين. وفي غضون ذلك استقبل ممثل المرجعية الدينية العليا، في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي وفد النواب المعتصمين بعد تعذر لقائه بمراجع الدين في النجف.وذكر مصدر مطلع في تصريح صحفي، ان الشيخ الكربلائي قرر لقاء الوفد النيابي بشكل مختصر وفي الحرم الحسيني كاستقباله كل الوجهاء والضيوف وفي الساعات الاعتيادية للاستقبال.وأضاف: إن اللقاء جاء بعد اصرار الوفد بالزيارة حتى وبدون موعد. وكان مصدر مطلع قال: إن الوفد الممثل للنواب المعتصمين قد فشل في زيارته الى النجف بلقاء أي من مراجع الدين في المدينة. وذكر المصدر في تصريح صحفي ان الوفد الذي ترأسه المتحدث باسم المعتصمين النائب هيثم الجبوري لم يتمكن من لقاء أي من مراجع الدين خلال زيارته الى النجف امس لمناقشة التطورات السياسية وأسباب اعتصامهم. ومن جانبه عدّ النائب عن التحالف الكردستاني سيروان عبد الله، امس الاحد ان الحل الامثل لإنهاء الازمات هو بتحكيم منطق العقل، والشروع الى حوار هادف، مشيرا الى ان العنف والتهديدات والمشاجرات لن توصلنا الى حل يجدي نفعا للجميع. وقال عبد الله في تصريح صحفي: نحن ككرد لنا ثوابت احدها الحفاظ على الدستور ونصوصه، والالتزام بالدستور، منوها الى ان ما يجري اليوم بصراحة في العراق خرق كافة بنود الدستور، ووصل الوضع بنا الى هذا الصراع، وحالة التسيب التي نراها والفساد. واضاف: لو كانت الجهة التنفيذية والقضاء يلتزمان بالدستور، والمتابعة الجدية لما وصل الوضع الى هذا الحد، مبينا: إننا لن نصل الى حل يجدي نفعا للجميع بالعنف والتهديدات والمشاجرات، فالحوار هو الحل الامثل، وتحكيم العقل من اجل السير نحو المطالب المشروعة للجماهير.واشار الى وجود جهود خيرة من قبل قيادات سياسية تسعى اليوم لإنهاء الازمة، لافتا الى عقد اجتماع لجميع اعضاء مجلس النواب، وبحسب الدستور فإن هناك بنداً يتضمن ان يقوم احد الاعضاء المستقلين بإدارة هذه الجلسة، وبعد المناقشات سيتم التصويت على اقالة، او بقاء رئاسة مجلس النواب. وأضاف: إننا متفائلون بجهود الخيرين ؛ للوصول الى حل جذري لإنهاء الازمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق