~ بغداد - بلادي اليوم
رجح النائب عن كتلة الاصلاح الوطني زاهر العبادي ثلاثة سيناريوهات سياسية محتملة للازمة الحالية خلال الفترة المقبلة، مبينا ان الحل واحد، وهو الاتفاق على قائمة موحدة للكابينة الوزارية من ذوي الكفاءة والاختصاص تكون بعيدة كل البعد عن المحاصصة. وقال العبادي لـ"بلاد اليوم": إن المشهد السياسي اصبح اكثر تعقيدا بعد جمع تواقيع 170 نائبا لاقالة الرئاسات الثلاث، فاصبحنا امام ثلاثة احتمالات، الاول, استقالة رئيس البرلمان او اقالته من قبل البرلمان، والثاني, اقالة الحكومة باكملها مع رئيس الجمهورية، والثالث, حل البرلمان عن طريق طلب يقدمه رئيس الوزراء الى رئيس الجمهورية والذهاب الى اجراء انتخابات مبكرة، وبذلك تكون الحكومة الحالية مؤقتة (تصريف اعمال) على ان تتم الانتخابات بعد 60 يوما. وبين العبادي: اما الحل لتجنب الاحتمالات الثلاثة، فواحد وهو الاتفاق على اسماء وزراء تكنوقراط بعيدا عن المحاصصة والتصويت عليهم داخل البرلمان، موضحا: إننا نتمنى ان تكون هناك قرارات تحافظ على استقلال وامن البلد. واضاف ان اعتصام النواب في قاعة البرلمان اوصل رسالة الى الكتل مفادها, نحن لن نخضع لاراداتكم وقراراتكم، مشيرا الى ان جلسة اليوم، والتي سيحضرها العبادي ربما يجلب فيها اسماء جديدة للوزراء، لكن الحيرة ستصبح اكثر اذا فعل ذلك. وتابع النائب عن كتلة الاصلاح: نحن الان في محنة ما يتطلب الاتفاق على قائمة وزراء من شخصيات كفوءة ونزيهة ومتخصصة لتمشية الامور، واجراء التعديلات فيما بعد على الهيئات والوكلاء والمديرين العامين والمناصب الاخرى، لافتا الى ان خيار اجراء انتخابات مبكرة صعب جدا الان، لان بعض المحافظات مغتصبة من قبل داعش وسكانها نازحون وبعدد كبير، لذا من الصعوبة توفير الدعم اللوجستي، فضلا عن صعوبة توفير الدعم المالي والبلد الان يمر بازمة مالية صعبة. واكد العبادي انه لا فائدة من اجراء انتخابات والمفوضية العليا للانتخابات مشكلة على اساس المحاصصة المقيتة، لذا يجب ان تكون المفوضية مستقلة تماما لتجري انتخابات نزيهة تفرز اشخاصا يمثلون الشعب فعلا.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=59974&lang=رجح النائب عن كتلة الاصلاح الوطني زاهر العبادي ثلاثة سيناريوهات سياسية محتملة للازمة الحالية خلال الفترة المقبلة، مبينا ان الحل واحد، وهو الاتفاق على قائمة موحدة للكابينة الوزارية من ذوي الكفاءة والاختصاص تكون بعيدة كل البعد عن المحاصصة. وقال العبادي لـ"بلاد اليوم": إن المشهد السياسي اصبح اكثر تعقيدا بعد جمع تواقيع 170 نائبا لاقالة الرئاسات الثلاث، فاصبحنا امام ثلاثة احتمالات، الاول, استقالة رئيس البرلمان او اقالته من قبل البرلمان، والثاني, اقالة الحكومة باكملها مع رئيس الجمهورية، والثالث, حل البرلمان عن طريق طلب يقدمه رئيس الوزراء الى رئيس الجمهورية والذهاب الى اجراء انتخابات مبكرة، وبذلك تكون الحكومة الحالية مؤقتة (تصريف اعمال) على ان تتم الانتخابات بعد 60 يوما. وبين العبادي: اما الحل لتجنب الاحتمالات الثلاثة، فواحد وهو الاتفاق على اسماء وزراء تكنوقراط بعيدا عن المحاصصة والتصويت عليهم داخل البرلمان، موضحا: إننا نتمنى ان تكون هناك قرارات تحافظ على استقلال وامن البلد. واضاف ان اعتصام النواب في قاعة البرلمان اوصل رسالة الى الكتل مفادها, نحن لن نخضع لاراداتكم وقراراتكم، مشيرا الى ان جلسة اليوم، والتي سيحضرها العبادي ربما يجلب فيها اسماء جديدة للوزراء، لكن الحيرة ستصبح اكثر اذا فعل ذلك. وتابع النائب عن كتلة الاصلاح: نحن الان في محنة ما يتطلب الاتفاق على قائمة وزراء من شخصيات كفوءة ونزيهة ومتخصصة لتمشية الامور، واجراء التعديلات فيما بعد على الهيئات والوكلاء والمديرين العامين والمناصب الاخرى، لافتا الى ان خيار اجراء انتخابات مبكرة صعب جدا الان، لان بعض المحافظات مغتصبة من قبل داعش وسكانها نازحون وبعدد كبير، لذا من الصعوبة توفير الدعم اللوجستي، فضلا عن صعوبة توفير الدعم المالي والبلد الان يمر بازمة مالية صعبة. واكد العبادي انه لا فائدة من اجراء انتخابات والمفوضية العليا للانتخابات مشكلة على اساس المحاصصة المقيتة، لذا يجب ان تكون المفوضية مستقلة تماما لتجري انتخابات نزيهة تفرز اشخاصا يمثلون الشعب فعلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق