~ متابعة بلادي اليوم
اتهمت دراسة أميركية حديثة امس الأربعاء القوات الأميركية في العراق باستعمال أسلحة تسببت بإحداث أمراض خطيرة للمواطنين، واكدت أن ابرزها تشوهات خلقية لحديثي الولادة بنسب لم يشهد لها مثيل وزيادة الإصابة بالأمراض السرطانية وغيرها، وفيما اشارت إلى أن القواعد العسكرية الأميركية في العراق هي أكثر مصادر التلوث على الأرض بسبب
عملياتها.
وقال موقع الترنيت (Alternet) الإخباري، في تقرير: إن الباحثة في مجال البيئة، إيرانية الأصل موشان سافابسفهاني، العاملة في جامعة ميشيغان، نشرت دراسة في مجلة ساينتفك العالمية، رصدت من خلالها التشوهات الخلقية لحديثي الولادة في المستشفيات العراقية، التي لم يشهد لها مثيل من قبل، عازية الاسباب إلى الذخائر التي استعملت من قبل القوات الأميركية خلال غزوها العراق وتسببت بتلوث الجو.
وأضافت الباحثة: إن البيئة السمية الملوثة الناجمة عن القنابل والصواريخ بمختلف أنواع الاطلاقات الأميركية، هي المسبب الرئيس لارتفاع معدل الولادات المشوهة وأمراض السرطان في العراق، مشيرة إلى أن أنواعاً مختلفة من تشوهات الولادات الحديثة التي لم يشهد لبعضها مثيل في السابق، تحدث بصورة روتينية في المستشفيات العراقية. وعدت العالمة البيئية الأميركية أن الاستعمال المفرط للمدفعية في مناطق القتال هو المسؤول عن انبعاث مواد كيميائية مؤذية في البيئة العراقية ما أدى إلى تعرض السكان المحليين لمواد معدنية سمية، لافتة إلى أن الدراسات الأخيرة التي أجريت في العراق أكدت تعرض السكان على نحو واسع لمواد معدنية سمية، مثل الزئبق والرصاص، ما أدى إلى معدلات غير مسبوقة في الولادات المشوهة وحالات السرطان في عدد من المدن.
اتهمت دراسة أميركية حديثة امس الأربعاء القوات الأميركية في العراق باستعمال أسلحة تسببت بإحداث أمراض خطيرة للمواطنين، واكدت أن ابرزها تشوهات خلقية لحديثي الولادة بنسب لم يشهد لها مثيل وزيادة الإصابة بالأمراض السرطانية وغيرها، وفيما اشارت إلى أن القواعد العسكرية الأميركية في العراق هي أكثر مصادر التلوث على الأرض بسبب
عملياتها.
وقال موقع الترنيت (Alternet) الإخباري، في تقرير: إن الباحثة في مجال البيئة، إيرانية الأصل موشان سافابسفهاني، العاملة في جامعة ميشيغان، نشرت دراسة في مجلة ساينتفك العالمية، رصدت من خلالها التشوهات الخلقية لحديثي الولادة في المستشفيات العراقية، التي لم يشهد لها مثيل من قبل، عازية الاسباب إلى الذخائر التي استعملت من قبل القوات الأميركية خلال غزوها العراق وتسببت بتلوث الجو.
وأضافت الباحثة: إن البيئة السمية الملوثة الناجمة عن القنابل والصواريخ بمختلف أنواع الاطلاقات الأميركية، هي المسبب الرئيس لارتفاع معدل الولادات المشوهة وأمراض السرطان في العراق، مشيرة إلى أن أنواعاً مختلفة من تشوهات الولادات الحديثة التي لم يشهد لبعضها مثيل في السابق، تحدث بصورة روتينية في المستشفيات العراقية. وعدت العالمة البيئية الأميركية أن الاستعمال المفرط للمدفعية في مناطق القتال هو المسؤول عن انبعاث مواد كيميائية مؤذية في البيئة العراقية ما أدى إلى تعرض السكان المحليين لمواد معدنية سمية، لافتة إلى أن الدراسات الأخيرة التي أجريت في العراق أكدت تعرض السكان على نحو واسع لمواد معدنية سمية، مثل الزئبق والرصاص، ما أدى إلى معدلات غير مسبوقة في الولادات المشوهة وحالات السرطان في عدد من المدن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق