~تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع صورة لمجموعة من طيور
البجع ملقاة على قارعة الطريق معروضات للبيع ورغم معرفتي أن طيورا كهذا
النوع غير متوفر بالعراق فان عرضه في السوق أمر ملفت للنظر.
وقد تبين لاحقا أن هذه الطيور جاءت "متورطة"عفوا مهاجرة من بلدان بعيدة في رحلة طويلة شاقة متعبة متجاوزة عشرات الآلاف من الكيلومترات ضمن نظام حياتها المتضمن الانتقال من أماكن إلى أخرى وفق الحرارة والبرودة وتوقيتات التكاثر, ما يهمنا هنا أنّها تورطت وجاءت إلينا وكانت هكذا, افترض انها تمني النفس بأنْ تجد الرعاية والراحة وتوفر الاعشاش لكنها وجدت نفسها منزوعة الريش مكسرة الاجنحة لا بل معروضة للبيع كوجبات غداء والأدهى من ذلك أن هذا الصيد توافق مع وضع الأهوار كمحمية طبيعية وهو ما يحمل العراق مسؤولة قانونية.
لاشك أن هذه الطيور اخطأت كثيرا عندما اختارت بلدا مثل العراق, بلد يحترم "السعلوة", وحية سيد دخيل ويحترم كل ماهو وحشي ومستأذب وعدواني ويحتقر المسالم ابتداءً بسائق "الكية" الذي يخشاه "العبرية" ومرورا بشرطي السيطرة المتسلط والمدير الذي يعتبر الدائرة داره ودار اقاربه وعشيرته حتى الجد السابع وانتهاء بالسياسي الذي يسرق المليارات ويزور شهادته وينشئ مليشيا يقتل بها من يشاء ويذهب للحج وإذا مات يدفن في المراقد المقدسة وقريبا سيدخل في الزيارات تحت عنوان زيارة رجب المخصوصة للسياسيين السلام على من "فرهدوا" البلاد والعباد وكرهوا الناس بالبلاد على أن تقرأ زيارتهم على وضوء.
http://beladitoday.com/?iraq=%E6%D1%D8%C9-%C8%CC%DA&aa=news&id22=68379
وقد تبين لاحقا أن هذه الطيور جاءت "متورطة"عفوا مهاجرة من بلدان بعيدة في رحلة طويلة شاقة متعبة متجاوزة عشرات الآلاف من الكيلومترات ضمن نظام حياتها المتضمن الانتقال من أماكن إلى أخرى وفق الحرارة والبرودة وتوقيتات التكاثر, ما يهمنا هنا أنّها تورطت وجاءت إلينا وكانت هكذا, افترض انها تمني النفس بأنْ تجد الرعاية والراحة وتوفر الاعشاش لكنها وجدت نفسها منزوعة الريش مكسرة الاجنحة لا بل معروضة للبيع كوجبات غداء والأدهى من ذلك أن هذا الصيد توافق مع وضع الأهوار كمحمية طبيعية وهو ما يحمل العراق مسؤولة قانونية.
لاشك أن هذه الطيور اخطأت كثيرا عندما اختارت بلدا مثل العراق, بلد يحترم "السعلوة", وحية سيد دخيل ويحترم كل ماهو وحشي ومستأذب وعدواني ويحتقر المسالم ابتداءً بسائق "الكية" الذي يخشاه "العبرية" ومرورا بشرطي السيطرة المتسلط والمدير الذي يعتبر الدائرة داره ودار اقاربه وعشيرته حتى الجد السابع وانتهاء بالسياسي الذي يسرق المليارات ويزور شهادته وينشئ مليشيا يقتل بها من يشاء ويذهب للحج وإذا مات يدفن في المراقد المقدسة وقريبا سيدخل في الزيارات تحت عنوان زيارة رجب المخصوصة للسياسيين السلام على من "فرهدوا" البلاد والعباد وكرهوا الناس بالبلاد على أن تقرأ زيارتهم على وضوء.
http://beladitoday.com/?iraq=%E6%D1%D8%C9-%C8%CC%DA&aa=news&id22=68379
مقالات للكاتب د. رعد جاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق