~ بغداد - بلادي اليوم
ذكر عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب اسكندر وتوت ان تركيا لديها توجهات لتقسيم الموصل وفق اجندات طائفية بموافقة وضوء اخضر من امريكا. وقال وتوت لـ"بلادي اليوم": إن هناك توجها لتركيا في الموصل من خلال تقسيمها وفق اجندات طائفية بمساعدة مسعود بارزاني وبضوء اخضر من الولايات المتحدة الامريكية، مبينا ان تركيا قصفت منطقة الفاضلية في الموصل وتم قتل مدنيين، الا انها لم تتدخل حتى الان بشكل مباشر في معركة الموصل. واضاف ان هناك اتفاقية امنية بين العراق وامريكا وبموجب هذه الاتفاقية فان الولايات المتحدة مسؤولة عن امن العراق وحدوده من الخطر الخارجي، ودخول قوات تركية الى اراضي العراق من دون موافقة الحكومة المركزية يعد خطرا خارجيا يوجب على واشنطن ان تتدخل وتضع حدا لتجاوزات انقرة، لا سيما وان العراق اليوم مشغول بحرب ضروس ضد عصابات داعش المجرمة. واشار وتوت الى ان على الحكومة المركزية ان تتخذ قرارا جريئا وشجاعا اما ان تبقى في حلف وتعاون مع الولايات المتحدة او الخروج عنها، موضحا ان الحكومة للأسف وحتى الان لم تقم بالتحرك المطلوب الذي يتناسب مع الاوضاع الحالية. وتابع عضو لجنة الامن البرلمانية ان واشنطن تمتلك معلومات استخبارية دقيقة وكثيرة عن داعش في الموصل الا انها لم تعطيها للقوات العراقية اثناء تقدمها نحو الموصل، وهذه مسألة خطيرة. وكان وتوت قد حذر من مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق ومحافظة نينوى الى عدة ولايات، داعيا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى كشف وجوهها. وقال وتوت: إن هناك مؤامرة كبيرة يتعرض لها العراق ومحافظة نينوى لتقسيمها الى عدة ولايات ومحافظات او اعلانها اقليما، مطالبا العبادي بالإسراع في كشف الوجوه وايقاف هذا التآمر الذي يؤدي الى انهيار البلد.وأضاف، أنه يجب الوقوف بقوة بوجه هذه المخططات التي تحاول اسقاط العراق في اتون حرب طائفية قومية تأكل الحرث والنسل، لافتا الى أن الحشد الشعبي سيقف حجر عثرة قبالة تطلعات ومخططات كل من يريد تقسيم العراق. وشدد وتوت على ضرورة اغلاق أي منفذ للطائفية المقيتة والدعوة إلى التقسيم وان أسامة النجيفي يسعى وبدعم تركي الى تقسيم نينوى لولايات عديدة ومن ثم جعلها إقليما مستقلا عن العراق كي يصبح الشخص المسؤول عن ادارتها والسيطرة عليها وينفذ المخططات والاجندات التركية.
beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=68969&lang=
ذكر عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب اسكندر وتوت ان تركيا لديها توجهات لتقسيم الموصل وفق اجندات طائفية بموافقة وضوء اخضر من امريكا. وقال وتوت لـ"بلادي اليوم": إن هناك توجها لتركيا في الموصل من خلال تقسيمها وفق اجندات طائفية بمساعدة مسعود بارزاني وبضوء اخضر من الولايات المتحدة الامريكية، مبينا ان تركيا قصفت منطقة الفاضلية في الموصل وتم قتل مدنيين، الا انها لم تتدخل حتى الان بشكل مباشر في معركة الموصل. واضاف ان هناك اتفاقية امنية بين العراق وامريكا وبموجب هذه الاتفاقية فان الولايات المتحدة مسؤولة عن امن العراق وحدوده من الخطر الخارجي، ودخول قوات تركية الى اراضي العراق من دون موافقة الحكومة المركزية يعد خطرا خارجيا يوجب على واشنطن ان تتدخل وتضع حدا لتجاوزات انقرة، لا سيما وان العراق اليوم مشغول بحرب ضروس ضد عصابات داعش المجرمة. واشار وتوت الى ان على الحكومة المركزية ان تتخذ قرارا جريئا وشجاعا اما ان تبقى في حلف وتعاون مع الولايات المتحدة او الخروج عنها، موضحا ان الحكومة للأسف وحتى الان لم تقم بالتحرك المطلوب الذي يتناسب مع الاوضاع الحالية. وتابع عضو لجنة الامن البرلمانية ان واشنطن تمتلك معلومات استخبارية دقيقة وكثيرة عن داعش في الموصل الا انها لم تعطيها للقوات العراقية اثناء تقدمها نحو الموصل، وهذه مسألة خطيرة. وكان وتوت قد حذر من مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق ومحافظة نينوى الى عدة ولايات، داعيا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى كشف وجوهها. وقال وتوت: إن هناك مؤامرة كبيرة يتعرض لها العراق ومحافظة نينوى لتقسيمها الى عدة ولايات ومحافظات او اعلانها اقليما، مطالبا العبادي بالإسراع في كشف الوجوه وايقاف هذا التآمر الذي يؤدي الى انهيار البلد.وأضاف، أنه يجب الوقوف بقوة بوجه هذه المخططات التي تحاول اسقاط العراق في اتون حرب طائفية قومية تأكل الحرث والنسل، لافتا الى أن الحشد الشعبي سيقف حجر عثرة قبالة تطلعات ومخططات كل من يريد تقسيم العراق. وشدد وتوت على ضرورة اغلاق أي منفذ للطائفية المقيتة والدعوة إلى التقسيم وان أسامة النجيفي يسعى وبدعم تركي الى تقسيم نينوى لولايات عديدة ومن ثم جعلها إقليما مستقلا عن العراق كي يصبح الشخص المسؤول عن ادارتها والسيطرة عليها وينفذ المخططات والاجندات التركية.
beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=68969&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق