~ متابعة بلادي اليوم
اتهم الجيش الروسي السبت الماضي قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالمسؤولية عن "جرائم حرب" تسببت بها ضرباته في العراق خصوصاً بعد مقتل مدنيين بمجلس عزاء في ناحية داقوق قرب كركوك الجمعة الماضية.وندد المتحدث باسم الجيش الروسي ايغور كوناشنكوف في بيان بالغارة التي اتهم قوات التحالف بشنها الجمعة على مدينة داقوق قرب كركوك ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال. وأضاف البيان: لاحظنا مرارا أن هذا النوع من الضربات الدامية التي تحمل كل مواصفات جرائم الحرب، باتت عملياً نوعاً من الروتين اليومي لطيران التحالف الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف: إن وسائل الاستطلاع الروسية رصدت شن طائرتين للتحالف غارة على بلدة داقوق الواقعة على بعد 30 كم من مدينة كركوك العراقية، حيث لا وجود لمسلحي تنظيم داعش، وفقا لمعلومات الوزارة الروسية.وذكر المتحدث أنه بحسب شهود فإن عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، سقطوا بالضربة الجوية التي استهدف فيها طيران التحالف مجلس عزاء، ظنّا منه أنه تجمع للمسلحين.وتابع كوناشينكوف: إن وزارة الدفاع الروسية تراقب باهتمام الوضع في العراق، حيث تجري القوات العراقية، بدعم من طيران التحالف الدولي، عملية ضد مسلحي داعش في مدينة الموصل. وفي السياق ذاته دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" امس الاثنين إلى التحقيق في استهداف مجلس عزاء في بلدة داقوق بمحافظة كركوك شمال العراق أودى بأرواح 13 مدنيا، هم نساء وأطفال. ورجحت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها أن الهجوم، الذي استهدف حسينية الخاني 21 الشهر الجاري وأدى إلى سقوط 13 شخصا وإصابة 45 آخرين على الأقل، كان ضربة جوية، حسب شهود عيان سمعوا صوت محرك طائرة لحظة وقوع الاعتداء. وأشارت المنظمة إلى أن التحالف الدولي ضد "داعش" الذي تقوده واشنطن وسلاح الجو العراقي يُعتقد أنهما الطرفان الوحيدان اللذان ينفذان ضربات جوية في المنطقة. وقالت نائبة رئيس قسم الشرق الأوسط في المنظمة لاما فاكيه: حتى في خضم المعركة ينبغي على القوات المسلحة اتخاذ كل ما بوسعهم بغية منع إلحاق ضرر بالمدنيين. وشددت فاكيه على ضرورة أن تجري القوات العراقية تحقيقا لتحديد ما إذا كانت الطائرات التابعة لها هي من نفذت هذه العملية، لإجبار المتورطين في ذلك لاحقا على تحمل مسؤولياتهم، علما أن قيادة التحالف كانت قد نفت انخراط طيرانها في استهداف المدنيين العراقيين. ويشار إلى أن جميع شهود العيان الذين تستند المنظمة في تقريرها إلى شهاداتهم ينفون وجود أي أهداف ذات أهمية عسكرية داخل البلدة لحظة وقوع الهجوم، علما أن أقرب المواقع لتنظيم "داعش" تبعد 15 كم عن داقوق. بناء على هذه المعلومات استخلصت المنظمة الاستنتاج بأن هذا الحادث قد يكون انتهاكا ممنهجا للقانون الدولي، ويجب تحديد ومعاقبة المسؤولين عنه، مطالبة جميع الأطراف التي تجري عمليات جوية وبرية في العراق ببذل قصارى جهدها من أجل منع سقوط المدنيين.تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت السبت أن وسائل استطلاعها رصدت تنفيذ طائرتين تابعتين للتحالف الدولي ضربة جوية استهدفت المدنيين في بلدة داقوق، مشددة على أن هذا الحادث يرقى إلى جرائم حرب ويجب معاقبة المسؤولين عنه.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=68970&lang=
اتهم الجيش الروسي السبت الماضي قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالمسؤولية عن "جرائم حرب" تسببت بها ضرباته في العراق خصوصاً بعد مقتل مدنيين بمجلس عزاء في ناحية داقوق قرب كركوك الجمعة الماضية.وندد المتحدث باسم الجيش الروسي ايغور كوناشنكوف في بيان بالغارة التي اتهم قوات التحالف بشنها الجمعة على مدينة داقوق قرب كركوك ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال. وأضاف البيان: لاحظنا مرارا أن هذا النوع من الضربات الدامية التي تحمل كل مواصفات جرائم الحرب، باتت عملياً نوعاً من الروتين اليومي لطيران التحالف الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف: إن وسائل الاستطلاع الروسية رصدت شن طائرتين للتحالف غارة على بلدة داقوق الواقعة على بعد 30 كم من مدينة كركوك العراقية، حيث لا وجود لمسلحي تنظيم داعش، وفقا لمعلومات الوزارة الروسية.وذكر المتحدث أنه بحسب شهود فإن عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، سقطوا بالضربة الجوية التي استهدف فيها طيران التحالف مجلس عزاء، ظنّا منه أنه تجمع للمسلحين.وتابع كوناشينكوف: إن وزارة الدفاع الروسية تراقب باهتمام الوضع في العراق، حيث تجري القوات العراقية، بدعم من طيران التحالف الدولي، عملية ضد مسلحي داعش في مدينة الموصل. وفي السياق ذاته دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" امس الاثنين إلى التحقيق في استهداف مجلس عزاء في بلدة داقوق بمحافظة كركوك شمال العراق أودى بأرواح 13 مدنيا، هم نساء وأطفال. ورجحت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها أن الهجوم، الذي استهدف حسينية الخاني 21 الشهر الجاري وأدى إلى سقوط 13 شخصا وإصابة 45 آخرين على الأقل، كان ضربة جوية، حسب شهود عيان سمعوا صوت محرك طائرة لحظة وقوع الاعتداء. وأشارت المنظمة إلى أن التحالف الدولي ضد "داعش" الذي تقوده واشنطن وسلاح الجو العراقي يُعتقد أنهما الطرفان الوحيدان اللذان ينفذان ضربات جوية في المنطقة. وقالت نائبة رئيس قسم الشرق الأوسط في المنظمة لاما فاكيه: حتى في خضم المعركة ينبغي على القوات المسلحة اتخاذ كل ما بوسعهم بغية منع إلحاق ضرر بالمدنيين. وشددت فاكيه على ضرورة أن تجري القوات العراقية تحقيقا لتحديد ما إذا كانت الطائرات التابعة لها هي من نفذت هذه العملية، لإجبار المتورطين في ذلك لاحقا على تحمل مسؤولياتهم، علما أن قيادة التحالف كانت قد نفت انخراط طيرانها في استهداف المدنيين العراقيين. ويشار إلى أن جميع شهود العيان الذين تستند المنظمة في تقريرها إلى شهاداتهم ينفون وجود أي أهداف ذات أهمية عسكرية داخل البلدة لحظة وقوع الهجوم، علما أن أقرب المواقع لتنظيم "داعش" تبعد 15 كم عن داقوق. بناء على هذه المعلومات استخلصت المنظمة الاستنتاج بأن هذا الحادث قد يكون انتهاكا ممنهجا للقانون الدولي، ويجب تحديد ومعاقبة المسؤولين عنه، مطالبة جميع الأطراف التي تجري عمليات جوية وبرية في العراق ببذل قصارى جهدها من أجل منع سقوط المدنيين.تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت السبت أن وسائل استطلاعها رصدت تنفيذ طائرتين تابعتين للتحالف الدولي ضربة جوية استهدفت المدنيين في بلدة داقوق، مشددة على أن هذا الحادث يرقى إلى جرائم حرب ويجب معاقبة المسؤولين عنه.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=68970&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق