الاثنين، 17 ديسمبر 2012

العلاقات العراقية - الليبية تتجه نحو التأزم ودول خليجية تضغط لمنع عودتها

اوردت صحيفة كويتية تسريبات منسوبة الى نائب عراقي كشف فيها عن ان الوضع المرتبك بين العراق وليبيا وصل إلى حد التأزم. وقالت صحيفة"الرأي:" ان مراقبين يستدلون على صحة هذه التسريبات من خلال تأخر طرابلس في تسمية سفير لها في بغداد، كما لم تسم الأخيرة سفيرها في طرابلس حتى الآن، وهي المتوّقة جدا لاستئنافها علاقاتها مع كافة دول العالم وخصوصا العربية منها. واضافت الصحيفة: إن ثمة اعتقاد سائد بأن السبب الظاهري وراء هذا البرود في العلاقة بين البلدين، يكمن في رفض بغداد تسليم السجناء الليبيين إلى طرابلس بعد ان طالبت باستعادتهم.

غير ان مصدراً آخر اشار الى ان دولا خليجية داعمة لثورات الشعوب العربية وباتت مؤثرة في المشهد الليبي تمارس ضغوطاً لمنع عودة العلاقات مع بغداد، لأسباب طائفية بحتة. وكان النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي قد اكد ان بعض الدول لا يروق لها حل الخلافات والمشاكل في البلاد.

واضاف في بيان نقله مكتبه الاعلامي امس: إن من يقف وراء المشاكل بعض الاطراف الخارجية كالولايات المتحدة وبعض الدول العربية كقطر والسعودية وكذلك تركيا لاسيما وانه لا يروق لتك الدول ان يتم حل الخلافات في البلاد. وعبر عن امله بأن بتم الالتزام بدعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني بضرورة التهدئة من اجل ان يتم الحوار والوصول الى حلول للازمة الراهنة. وتابع عليوي: ان من الضروري ان تحل الازمات التي حدثت مؤخرا كالازمة بين الجيش العراقي والبيشمركة ، ليتم بعد ذلك الشروع بحل القضايا الخلافية الرئيسة التي تعيق التقدم في العملية السياسية.واشار الى إن التحالف الوطني كانت له نية ومازالت لحل الازمة السياسية الراهنة عن طريق الاجتماع الوطني ، الا انه لم يلق استجابة من بعض الاطراف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق