الاثنين، 21 ديسمبر 2015

النفط والاستثمار والتسليح أبرز ملفات العبادي في الصين



~  بغداد - بلادي اليوم
اعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاحد، انه سيبحث خلال زيارته الى الصين ثلاث قضايا اساسية وهي النفط والاستثمار والتسليح، مشيرا الى ان مسؤولين في القطاع المالي سيكونون ضمن الوفد لتسهيل التبادل التجاري والعقود.وقال العبادي في مقابلة خاصة مع وكالة انباء شينخوا الصينية: إننا سنبحث خلال زيارتنا المرتقبة الى الصين ثلاثة مجالات اساسية هي النفط والاستثمار والتسليح، مبينا ان الزيارة تهدف الى تعميق العلاقات بين بكين وبغداد التي تخوض حربا ضد الارهاب. واضاف العبادي: إن العراق يتطلع الى زيادة انتاجه النفطي وتصديره للنفط، واعتقد ان الصين تستطيع ان تساهم في ذلك، لافتا الى وجود شركات صينية اساسية تعمل في حقول النفط وفي مجال الانشاءات والخدمات الاخرى، وتقوم بجهد حقيقي في العراق من اجل بناء البنى التحتية. وتابع العبادي: سنبحث كذلك في مجال البنى التحتية والاستثمار، موضحا: إن العراق يتطلع الى الاستثمار، حيث تمتلك الصين قدرة كبيرة في استثمار الاموال ببلدان اخرى بما فيها العراق خصوصا مع وجود النفط الذي يعتبر ضامن لاي استثمار في البلاد. واكد العبادي ان العراق فيه خزين نفطي هائل، مشيرا الى انه وفقا لتقديرات الخبراء فان آخر برميل نفط بالعالم سيكون في العراق. واشار العبادي ان المجال الثالث الذي سيتناوله خلال الزيارة هو الجانب العسكري، لان العراق يخوض اليوم حربا، ونتطلع الى مزيد من التعاون العسكري مع الصين، لافتا الى ان مسؤولين في القطاع المالي سيكونون ضمن الوفد لكي يسهلوا التبادل التجاري والعقود، التي قد تكون طويلة المدى بين الجانبين. وبين العبادي: إن العراق يسعى الى تطوير وتعميق العلاقات مع الصين في كل المجالات وخاصة الاستثمار واعادة بناء البنى التحتية، مضيفا: إن زيارتنا للصين هي لتعميق هذه العلاقات. وتابع: إننا نخوض حربا ضد داعش، وموازنتنا انخفضت بنسبة 30% عما كانت عليه قبل الحرب، مبينا: إننا نامل ان لا يؤثر انخفاض اسعار النفط على محاربة داعش، لكن بالتأكيد سيؤثر. واضاف العبادي: هناك صعوبة كبيرة في الحفاظ على الانفاق، ووضعنا حلولا كثيرة في هذا الاطار وقلصنا الانفاق الحكومي الى اقصى الدرجات، ولكن هناك انفاقا واجبا، جزء من الانفاق الواجب هو الحرب، مشيرا: علينا ان نديم الحرب مع داعش لكي ننتصر عليه. وبين رئيس الوزراء ان جزءاً من زيارتنا للصين هو من اجل الحفاظ على قدرتنا على محاربة داعش. الى ذلك أكد السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، امس الأحد، دعم بلاده للجهود التي يبذلها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي للمصالحة الوطنية، وفيما لفت الى أن العبادي جاء في ظرف صعب وقدم نفسه بشكل مميز في المحافل الدولية، بين أن الرئيس الأميركي باراك اوباما معجب بما يقوم به العبادي. وقال جونز في تصريح صحفي: أنا أدعم جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي والمحيطين به من الذين يقومون بطرح أفكار من شأنها توحيد صفوف المكونات العراقية ورؤيته للمصالحة الوطنية وتحقيق النمو، مبيناً أن هناك رغبة حقيقية داخل جميع المكونات ليتوحدوا جميعا ضِمن إطار دولة سيادية موحدة. وأضاف جونز: إن العبادي جاء في ظرف صعب جداً وقام بعكس سير الأزمة الأمنية وندعم رؤيته للإصلاح، وندعم جهوده للإصلاح التقني عبر وزارات المالية والنفط وبعض الوزارات الأخرى، مؤكداً أن العبادي قدم نفسه بشكل مميز في المحافل الدولية والاجتماعات الدولية، وأنا اعلم بأن رئيسي معجب بما يحاول القيام به للعراق ويريد ان يدعم جهوده. وتابع جونز: إن السياسة الأميركية في العراق تنطوي على دعم عراقٍ يتمتع بالوحدة والسيادة، مشيراً الى، أنه قبل أسبوع كنا في اجتماع حضره قادة من المحافظات ذات الغالبية السُنية، وقد جاءوا بالعديد من الأفكار التي من شأنها دعم عملية المصالحة والإدارة الموحدة.

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=52495&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق