ليرى الكثيرون ان عودة الرئيس جلال الطالباني الى البلد ستسهم بجمع الفرقاء السياسيين وحل اغلب المشاكل ، وليس جميعها,في حين يخيم التشاؤم على اجواء اخرين ويؤكدون على ان الطالباني غير قادر على ايجاد حلولا للازمة السياسية الراهنة في البلاد,بينما يذهب البعض بقولهم أن الجزء الأكبر من حل الخلافات السياسية التي ولدت الأزمة الحالية، بيد رئيس الوزراء نوري المالكي, ويقول النائب عن إئتلاف الكتل الكردستانية حسن جهاد ان لقاءات رئيس الجمهورية جلال طالباني تهدف الى الاسراع بانهاء الخلافات عبر الاجتماع الوطني والمؤمل ان يعقد قريباً.واضاف لبلادي اليوم ان الاوضاع التي تمر بها البلاد بحاجة ماسة الى ايجاد حلول سريعة للازمات والمشاكل التي تمر بها مبيناً ان عودة رئيس الجمهورية ولقاءاته المستمرة وان طغى عليها الطابع الاجتماعي الا انها ستضفي مزيداً من الخطوات الايجابية نحو انهاء الازمة. وتابع جهاد : يجب ان يضع الجميع في حسبانهم بان ما يحيط بالعراق من تطورات اقليمية مستمرة في التدهور قد تلقي بظلالٍ لا يحمد عقباها على اوضاع المنطقة بشكل عام وعلى العراق بشكل خاص ان لم تسارع الكتل السياسية الى انهاء الازمة وايجاد الحلول المناسبة للملفات العالقة.وبدأ رئيس الجمهورية وفور عودته من رحلته العلاجية في المانيا والتي استمرت لعدة اشهر بعقد لقاءات مع قادة ومسؤولي الكتل السياسية من اجل الاسراع بعقد الاجتماع الوطني الذي دعا اليه خلال الفترة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق