شيع عشرات الألاف مساءامس السبت جثمان الطفل علي حسن نعمة (17 عاماً) الذي قتلته قوات النظام في البحريني الجمعة خلال مشاركته بتظاهرة وندد المعزون بالنظام، وحملوه مسئولية مقتل نعمة على يد قوات الأمن التي إستخدمت سلاح الشوزن عن قرب.
وإنطلقت مسيرة التشييع من دوار الماليكة متجهة لمقبرة قرية صدد، فيما شهدت المنطقة بعد ذلك مناوشات أمنية ومسيرات متفرقة حاولت الوصول لقصر الصافرية القريب من منطقة صدد.
وكانت جمعية الوفاق قد نقلت عن شهود عيان تفاصيل مقتل الشهيد، إذ بينت الجمعية أن قوات النظام كانت تترصد بالمتظاهرين، وأنها أطلقت النار علي الشهيد من مسافة لا تتجاوز 3 أمتار حينما كان يفر منهم بعد مسيرة سلمية خرجت للتعبير عن الرأي في المنطقة وتعرضت للقمع.
وأفاد شهود عيان أن القوات قمعت تظاهرة سلمية بكل وحشية، وترصدت للمتظاهرين عبر الإختباء في أزقة قرية صدد، وعند ظهور الشهيد علي نعمة قامت بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قصيرة، مما أدى سقوطه على الفور، ووضع أحد عناصر الأمن رجله على صدره لفترة ثم قاموا بسحله على الشارع لحوالي 20 متر لإبعاده عن مكان الجريمة.
وتبين تفاصيل استهداف نعمة وقتله وجود النية المبيتة للقتل مع سبق الإصرار والترصد من قبل قوات النظام التي قامت أيضاً بتعذيبه بعد رميه بالرصاص، ولم يفكروا في إسعافه، وطلب سيارة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق