قال السيد مقتدى الصدر: ان البلد يمر بازمة سياسية وامنية لا يصح السكوت عليها .واضاف في بيان امس: ان هناك امورا عدة لا بد من وضع حلول وتبريرات منطقية لها والا فالكارثة ستزداد يوما بعد يوم .واوضح ان صفقة السلاح من روسيا والتشيك حسب الظاهر صفقة فئوية ليست بوطنية ازدادت معها حدة الخلاف والاختلاف, مضافا الى ضياع المال العراقي على ما لا يرضاه الشعب ولا ممثلوه داخل البرلمان, داعيا البرلمان الى التحقق من تلك الصفقات. وتابع: ان اقتصاد البلد مهدد وعلى حافة الانهيار لا سيما بعد تدخلات رئاسة الوزراء بعمل البنك المركزي بغير حق «حسب قوله «, داعيا كل الشرفاء لا سيما داخل قبة البرلمان الى العمل على انقاذ اقتصاد العراق. وبين: ان التحالف الوطني وعد الاطراف السياسية بالاصلاح، فأين هو الاصلاح؟ مضيفا: انه يوجه كلامه للاخوة في التحالف للعمل الجدي لا سيما بعد ان كتب نقاطاً تصلح لان تكون ورقة إصلاح سابقاً لا بأس ان توضع تحت تصرفهم لتطبيقها او العمل على بعض نقاطها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق