رأى رئيس التحالف الوطني الدكتور ابراهيم الجعفري أن كل مشكلة في أيّ بلد سرعان ما تنعكس على بلدان الجوار الأخرى. وقال خلال مشاركته في الندوة الحوارية التي أقامتها بعثة الأمم المتحدة (يونامي) بمناسبة اليوم العالمي المفتوح حول قرار مجلس الأمن ذي الرقم 1325: إذا تركنا المشكلة وحدها فستتفاعل، ونحن نكثف الجهود لأجل صيانة العراق وعدم التدخّل في شؤون البلدان الأخرى، وفي الوقت نفسه نعمل سوية لكي لا تتكرّر هذه الحالة، لأن الإرهاب لا دين له، ولا وطن له، ولا مذهب له. وأضاف: ان الإرهاب الحديث المعاصر بدأ في واشنطن ونيويورك، ثم ذهب إلى شرم الشيخ في مصر، واسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، وأفغانستان، ثم إلى العراق، وسوريا، وإيران، ومناطق العالم كافة. واوضح أنه لا يخشى على السُنة من الشيعة، ولا على الشيعة من السُنة، كما لا يخشى على المسلمين من غير المسلمين، ولا يخشى على غير المسلمين من المسلمين، بل يخشى مما وصفها الاختراقات الإرهابية التي لا تنتمي إلى مذهب، وتعادي كل المذاهب، وكل الديانات، وكل القوميات، وتحاول أن توجد هذه المشاكل بين المجتمعات السُنية - الشيعية، المسلمة وغير المسلمة المتآخية والتي تعيش على الأرض العراقية منذ آلاف السنين. الى ذلك بحث الجعفري مع السفير الأميركي الجديد في العراق روبرت بيكروفت مُجمَل ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق