اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود امس السبت، أن البلاد في حاجة إلى تسليح الجيش العراقي قبل تقديم الخدمات، وفيما أشار إلى أن الكشف عن تفاصيل صفقات التسليح عبر وسائل الإعلام لا يصب في مصلحة الجيش العراقي، أكد حضور ممثلي لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عند توقيع صفقات شراء الأسلحة. وقال الصيهود في تصريح صحفي، إن "تسليح الجيش العراقي موضوع وطني يجب إعطاؤه الأولوية على المجالات الأخرى"، مؤكدا "أننا في حاجة الى الخدمات ولكننا في الوقت نفسه محتاجون لتسليح الجيش العراقي قبل الخدمات".وأبدى الصيهود "استغرابه من المعترضين على تسليح الجيش العراقي"، مشيرا إلى "عدم إمكانية المحافظة على ثروات البلد والانجازات التي تحققت ما لم تكن هناك منظومة أمنية قوية". وأوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون أنه "من غير الصحيح أن نبقى تحت نفوذ دولة واحدة في تسليح الجيش العراقي"، مشيرا إلى أن "الكشف عن تفاصيل صفقات الأسلحة عبر وسائل الإعلام لا يصب في مصلحة الجيش العراقي". وأضاف أن "ممثلي لجنة الأمن والدفاع النيابية كانوا حاضرين عند توقيع صفقة السلاح"، واصفاً ظهور تفاصيل صفقات التسليح عبر الإعلام "بالأمر غير الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق