وصف عضو برلمان كردستان عن حركة التغيير دلشاد حسين عمليات الفساد في الاقليم بالمنظمة والمستشرية، وان مسؤولين كبار متورطون فيها، بحسب قوله. وقال في تصريح لبلادي اليوم: ان موازنة العام الحالي تضمنت تخصيصات مالية لتشكيل هيئة الرقابة المالية وهيئة النزاهة وهيئة حقوق الانسان، غير ان الاغلبية النيابية ترفض تشكيل هذه الهيئات التي لها دور كبير في محاربة الفساد، مطالبا بالاسراع في تشكيل الهيئات الرقابية للحد من عمليات الفساد. واوضح حسين: ان الفساد يستشري في العديد من المؤسسات الحكومية الحيوية وهناك غموض كبير يلف الايرادات المالية المتأتية من خلال تصدير النفط والمنافذ الحدودية والكمركية. وفي سياق منفصل كشفت صحيفة "هاولاتي" الكردية: ان ثلاثة اطراف سياسية كردية تسعى الى خلق اتجاه جديد يحمل خطابا عقلانيا مختلفا عن خطاب احزاب السلطة واحزاب المعارضة. وقالت الصحيفة: ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني والحزب الشيوعي الكردستاني وحزب كادحي كردستان يعملون من خلال لجنة مشتركة على تشكيل هذا الاتجاه الثالث مقابل اتجاهي السلطة والمعارضة، ونقلت الصحيفة عن عضو قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني طه سليمان قوله: ان الساحة السياسية في اقليم كردستان تظهر انه هناك اتجاهين؛ السلطة والمعارضة، في حين ان تعميق الديمقراطية يحتاج الى اتجاه اخر في هذه الساحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق