الخميس، 18 فبراير 2016

خميسيات

~* مرات تجد أناساً يريدون أن يتجملوا ويبيضوا وجوههم أمام الخلق ويجتهدوا بما لا ينفع، فبدلاً من أن يتركها من دون كحل، يرد لها عنوة من أجل أن يعميها، تماماً هم يشبهون ذلك الهندي صاحب المطعم البسيط على الطريق السريع الذي يرغب أن يقدم خدمة جليلة للمواطن الذي يتردد عليه كلما مر من هناك، طالباً «سندويتش براتا ساخنة مع بيض وجبن»، وشاي «كرك» على الماشي، فيجتهد الهندي من عنده، ذلك اليوم بغية كسب الود، وإظهار الامتنان، فيقوم ويطلي خبزة البراتا بالـ «مايونيز، والزبدة، مع بطاطا وكاتشاب»، ويعمر تلك الخبزة التي ليته تركها على حالها ساخنة، لكنه اجتهد فلوّع كبد المواطن، وأضاع عليه نشعته، وفقد شهية البساطة، نتيجة الاجتهاد في التجمل الخاطئ! ...

http://beladitoday.com/?iraq=%CE%E3%ED%D3%ED%C7%CA&aa=news&id22=56330

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق