~نكاد نجزم ان فريق القوة الجوية اذا ما نجح في اجتياز عقبة الجيش
السوري اليوم فان طريقه سيكون سالكاً نحو احراز كأس الاتحاد الاسيوي وتحقيق
أول لقب قاري للكرة العراقية على صعيد بطولات الأندية. وعندما نقول مثل
هذا الكلام فأنه نابع من ثقتنا بان بقية الفرق الستة المتواجدة في الدور
ربع النهائي لن تشكل أي عقبة أمام أزرقنا العريق الذي سيكون باستطاعته
التفوق على فرق مثل المحرق البحريني أو العهد اللبناني أو بنغالورو الهندي
أو تامبينس روفرز السنغافوري أو جوهور الماليزي أو جنوب الصين ممثل هونغ
كونغ. لكن هذه الأمنية مرهونة بتقديم لاعبي الصقور أقصى ما لديهم خلال لقاء
اليوم والخروج بنتيجة إيجابية تؤهلهم إلى الدور نصف النهائي. وحقيقة لم
يكن أداء ممثلنا مطمئناً خلال مواجهة الذهاب بل ان الحظ خدمه في الخروج
متعادلاً بفضل هدف حمادي أحمد الذي جاء في الأنفاس الأخيرة من عمر اللقاء.
لكن بكل تأكيد ان الجهاز الفني بقيادة الجنرال باسم قاسم قد شخص العديد من
السلبيات والايجابيات سواء في تشكيلته أو تشكيلة الفريق المنافس وسيعمل على
تصحيح المسار سيما وان مباراة الأسبوع الماضي كانت المهمة الرسمية الأولى
له منذ توليه زمام قيادة الفريق الجوي. فريق الجيش السوري ليس بالخصم
المستحيل عبوره لكن لاعبونا عقدوا المهمة على أنفسهم بسبب نتيجة مباراة
الذهاب التي تحتم علينا اليوم تسجيل الأهداف كون المباراة الأولى كانت
تعتبر في ملعب القوة الجوية وبالتالي فان التعادل السلبي اليوم سيعني
خروجنا. أمر الفرق المتأهلة نحو الدور المقبل لم يحسم لغاية الان بعد نتائج
الذهاب التي اشرت الفوز بهدف واحد لكل من العهد على المحرق وبنغالورو على
تامبينس روفرز والتعادل الإيجابي بهدف لمثله بين جنوب الصين مع ضيفه جوهور.
وبالتالي فان جميع الفرق على كف عفريت والضبابية تعتري الموقف ولن نتعرف
على الفرق التي ستجلس على المقاعد الأربعة القادمة إلا بعد اسدال الستار
على هذه الجولة التي ستشهد مباراتين اليوم ومثلهما غداً لكن كل ما يهمنا
فيها أن يكون اللون الأزرق متواجدا في ضفة المتأهلين.
http://beladitoday.com/?iraq=%D5%DE%E6%D1-%C7%E1%E6%D8%E4&aa=news&id22=68037
http://beladitoday.com/?iraq=%D5%DE%E6%D1-%C7%E1%E6%D8%E4&aa=news&id22=68037
مقالات للكاتب نافع خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق