~عند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم الاثنين سيخوض منتخب
الناشئين مباراته الثانية في اطار منافسات النسخة السابعة عشرة من بطولة
كأس اسيا لكرة القدم تحت سن 16 سنة والتي تستضيفها الهند. ليوث الرافدين
أبلوا بلاءً حسناً في مستهل المشوار بعد أن تفوقوا على الخصم الأهم والأصعب
في المجموعة الثالثة وهو الفريق الكوري الجنوبي بعد أن قلب ابطالنا الصغار
الطاولة على خصمهم الذي تقدم بهدف قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين لكن
فريقنا استطاع العودة سريعاً واحرز التعادل قبل نهاية القسم الأول ثم أضاف
هدفاً ثانياً مع انطلاق الحصة الثانية والهدفان كانا بواسطة ضربتي جزاء
نفذهما بنجاح النجم الواعد منتظر محمد. اليوم سيكون المنتخب الماليزي هو
خصمنا الجديد وعلى الورق يعتبر المنافس من الفرق السهلة التي لا يشكل
عبورها أي صعوبة تذكر لكن الشيء المهم هو عدم التراخي وفسح المجال أمام أي
مفاجأة ممكن أن تحدث وتعكر صفو الانطلاقة الرائعة وتجعلنا في عنق الزجاجة
قبل المباراة الأخيرة التي ستجمعنا بسلطنة عمان. فريقنا اذا ما حصد النقاط
الثلاث اليوم فانه سيضع قدماً في الدور ربع النهائي وربما يسجل تأهلاً
مبكراً بغض النظر عن نتيجة لقائه الأخير فيما لو انتهت المواجهة الثانية
بتعثر كوريا الجنوبية أمام الفريق العماني. وبالتالي سيكون أمام مدربنا
قحطان جثير فرصة لاراحة العناصر الرئيسة قبل الدخول في مرحلة خروج المغلوب.
لا نريد أن نضع لاعبينا وجهازهم الفني تحت مقصلة الضغوط لمجرد أنهم نجحوا
في تحقيق نتيجة إيجابية في أول مباراة، فهذا المنتخب لم يحظ بأبسط مقومات
الاعداد الصحيح بل ان وزارة الشباب والرياضة تكفلت بادخاله في معسكر داخلي
بالعاصمة بغداد لمدة عشرة أيام قبل التوجه إلى الهند، غير ان الجهاز الفني
رمى كل هذه الصعوبات خلف ظهره وشرع بمهمته بكل تفان ليقدم لنا باقة من
اللاعبين الموهوبين الذين سيكون لهم شأن كبير في مستقبل الكرة العراقية،
وبغض النظر عن النتيجة التي سيخرجون منها من هذه البطولة نتمنى أن يولي
الاتحاد الأهمية اللازمة لهذا الفريق ويرحله مع الكادر التدريبي ليكون
منتخب الشباب القادم.
http://beladitoday.com/?iraq=%E1%ED%E6%CB%E4%C7-%C7%E1%C3%C8%D8%C7%E1&aa=news&id22=67967
http://beladitoday.com/?iraq=%E1%ED%E6%CB%E4%C7-%C7%E1%C3%C8%D8%C7%E1&aa=news&id22=67967
مقالات للكاتب نافع خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق