~تعثر منتخبنا الوطني في خطوته الأولى بالمرحلة النهائية من التصفيات
الاسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 عندما خسر أمام الكنغر الأسترالي
بهدفين من دون رد، وهي نتيجة نستطيع وصفها بالمنطقية عطفاً على النتائج
السابقة التي حققها منتخب استراليا على ملعبه. فالفريق ومنذ انضمامه إلى
القارة الاسيوية قبل عشر سنوات تقريباً خاض على ملعبه 29 مباراة ضمن
منافسات رسمية خاصة بالقارة الصفراء تمثلت بتصفيات كأس اسيا 2007 و2011
وتصفيات النسختين الماضيتين من المونديال فضلاً عن المرحلة الأولى من
التصفيات الحالية علاوة على منافسات كأس اسيا الأخيرة التي جرت في
استراليا. المنتخب الأسترالي استطاع أن يحقق الفوز في 25 مباراة مقابل
تعادلين وثلاث خسارات، ونذكر باننا نتكلم عن اللقاءات التي يخوضها على أرضه
فقط، اذاً فخسارتنا يوم الخميس لا يمكن أن تدخل تحت بند النتائج السلبية
أو تلك التي تستدعي أن نجد لها كبش فداء لكي نقدمه قرباناً من أجل إرضاء
الجماهير، مع اقرارنا باننا كنا نمني النفس بنتيجة أفضل، وربما كان أشد
المتفائلين تواق لخطف نقطة التعادل لكي نبدأ مشوارنا بنقطة من أرض الخصم.
علينا اليوم وفي ظل حالة الحزن التي خيمت على الشارع الكروي أن لا ننسى بان
المنتخب الوطني الحالي يمر بمنعطف مهم ومرحلة مفصلية ستلقي بظلالها على
مستقبل الكرة العراقية، فالجهاز الفني بقيادة المدرب راضي شنيشل وضع خطة
لاعداد أسود الرافدين لمنافسات كأس اسيا القادمة التي ستستضيفها الإمارات
بعد عامين ونصف تقريباً، وعنوان استراتيجية شنيشل هي ( لكل مجتهد نصيب ) أي
ان استدعاء اللاعبين يتم وفق العطاء الذي يقدمونه فوق أرضية الميدان وليس
على طريقة طلبات المشاهدين التي كانت تتحكم بتشكيلات منتخباتنا الوطنية
خلال المدة السابقة بالاعتماد على كمية اللايكات والمنشورات التي تطالب بضم
هذا اللاعب أو ذاك عن طريق الفيس بوك!. أخيراً نقول للاعبينا حظ أوفر ..
لقد قدمتم ما مطلوب منكم ونعلم جيداً ان أغلبكم يلعب تحت ضغط نفسي وعصبي
ومع ذلك اجتهدتم وأديتم وكانت هنالك بعض الملاحظات البسيطة التي من المؤكد
انها لم تكن خافية عن أعين كادرنا التدريبي وسيجد لها الحلول اللازمة.
http://beladitoday.com/?iraq=%E4%CA%ED%CC%C9-%E3%E4%D8%DE%ED%C9&aa=news&id22=67528
http://beladitoday.com/?iraq=%E4%CA%ED%CC%C9-%E3%E4%D8%DE%ED%C9&aa=news&id22=67528
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق