بغداد ـ بلادي اليوم
جدد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ان العام الحالي سيكون عام نهاية داعش عسكريا، مؤكدا ان القوات العراقية ستدخل الموصل وتحرر ارضها وناسها. وذكر العبادي في كلمته خلال مؤتمر (تيدكس بغداد) السادس الذي يهتم بالمبدعين واصحاب الافكار: اننا حضرنا المؤتمر السابق العام الماضي ونحضره اليوم وخلال هذا العام تحققت المزيد من الانتصارات وتم تحرير الاراضي واليوم قواتنا البطلة تقاتل على اطراف الموصل. واضاف: نحن نقاتل من اجل شعبنا والانسانية ضد هذه العصابات الظلامية الارهابية التي دخلت الى بلدنا من خارج العراق وبجهود شبابنا من المقاتلين حققنا هذه الانتصارات. وتابع: إننا بصمود الشباب في جبهات القتال، وانا اراهم في ساحات المعركة بالرغم من التعب وارتفاع درجات الحرارة الى مايقارب 50 درجة، هزمنا العصابات الارهابية وقادرون على السير بالبلد الى الامان والطريق الصحيح. وبين ان النقلة النوعية التي حدثت يحاول البعض ايقافها، مؤكدا ان التحدي الامني الذي نواجهه لم يمر مثله على الدول. وتابع رئيس مجلس الوزراء: قمنا مع بداية تشكيل الحكومة بتنظيم واعادة هيكلة الجيش والاجهزة الامنية ووضع خطط وستراتيجيات ومحاربة الفساد وهذا ما اوصلنا الى الانتصارات التي تتحقق الآن. واكد ان الحرب والقتال ليس مبررا لايقاف الثقافة والفنون بل ان مثل هكذا لقاءات مهمة ونحتاجها.الى ذلك، بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس السبت، مع عضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي السيناتور الديمقراطي مارتن هاينرك تسليح وتدريب القوات العراقية والاستعدادات الجارية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، فيما أكد هاينرك دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد التنظيم. وقال المكتب الإعلامي للعبادي في بيان : إن رئيس مجلس الوزراء استقبل في مكتبه امس عضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي السيناتور الديمقراطي مارتن هاينرك والوفد المرافق له، مبينا أنه جرى خلال اللقاء بحث التحديات التي يمر بها العراق والحرب على عصابات داعش الإرهابية. وأضاف البيان : إن الجانبين بحثا أيضا تسليح وتدريب القوات المسلحة العراقية والاستعداد لتحرير الموصل. وأكد السيناتور هاينرك، وفقاً للبيان دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد الإرهاب، مشيدا بقيادة العبادي للبلد رغم التحديات الكبيرة التي تواجه العراق وتحقيقه للانتصارات على العصابات الإرهابية. وفي المقابل، كشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، امس السبت، أن الحكومة ستواجه أربعة تحديات بعد تحرير المحافظة، مؤكداً أن جميع التحديات الأربعة لا تقل خطورة عن التحدي العسكري لتحرير المحافظة. وقال اللويزي في تصريح صحفي: إن هناك أربعة تحديات باستثناء تحدي التحرير، ستواجه الحكومة بعد ما يتم تحرير محافظة نينوى، موضحاً أن أول تحدٍ هو التحدي الانساني بانقاذ العوائل والنزوح الذي سيرافق العمليات العسكرية لتحرير المحافظة، ومن الممكن حصول أكبر نزوح لوجود عدد كبير من المواطنين. وأضاف اللويزي: إن التحدي الثاني هو السياسي ويتعلق بمصير المحافظة ولا يقل خطورة او جسامةً عن العسكري لوجود اجندات سياسية لتقسيم نينوى، مبيناً أن اعادة اللحمة بين مواطني المحافظة، هو تحدٍ اجتماعي، لمشاركة بعض ابناء القبائل العربية في الجرائم التي تعرض اليها الايزيدية والشبك والتركمان الشيعة والمسيحيين على يد تنظيم داعش. وتابع اللويزي: إن التحدي الرابع يتعلق باعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية والعسكرية، لافتاً إلى أن جميع هذه التحديات لا تقل خطورة عن التحدي العسكري لتحرير المحافظة. وكان قائد عمليات تحرير نينوى اللواء الركن نجم الجبوري قد اكد في الـ25 من آب الماضي، أن القوات المشتركة تمكنت من تحرير ناحية القيارة بالكامل. وقال الجبوري في تصريح صحفي: تمكنت القوات المشتركة المشاركة في معركة تحرير مركز ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل، من تحريرها بالكامل. وتابع الجبوري: كانت لناحية القيارة اهميتها الخاصة عند عناصر داعش، فقد كانت هذه الناحية من أهم المصادر لأنه كان ينقل اكثر من 100 صهريج من النفط يومياً الى المناطق التي يسيطر عليها، لذلك واجهتنا مقاومة كبيرة من قبلهم.
http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%DA%C8%C7%CF%ED:-%D3%E4%CD%D1%D1-%C7%E1%E3%E6%D5%E1-%C3%D1%D6%C7%F0-%E6%E4%C7%D3%C7%F0-%E6%C7%E1%DA%C7%E3-%C7%E1%CD%C7%E1%ED-%D3%ED%D4%E5%CF-%E4%E5%C7%ED%C9-%CF%C7%DA%D4-%DA%D3%DF%D1%ED%C7%F0&aa=news&id22=67510
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق