~ما إن سمعت بانفجار مجلس العزاء في مدينة الشعب حتى تبادرت إلى ذهني
كلمات الإدانة والاستنكار والاحتجاج وفقرات من بيانات الاجهزة الأمنية،
سنعمل وسنحقق وسنبحث وباقي السينات التي تنتهي في الغالب إلى لا شيء.
لاشك أن طرق الارهابيين شيطانية، صحيح أنهم يراهنون على إشعال الفتنة الطائفية ولكن هناك علامة استفهام كبرى حول من يُئوي الإرهابيين وناقليهم وهم في أماكن بالتأكيد ليست شيعية.
وما فاجأني هذه المرة أن ردود أفعال الحكومة كانت باردة قياساً بانفجارات سابقة وخاصة في الكرادة حيث قامت الدنيا ولم تقعد، في حين أن تفجيرات مدينة الصدر والشعب وباقي مناطق العاصمة لا تحظى بربع الاهتمام الحكومي.
لا ينكر احد عظم فواجع الكرادة ولكن هناك فواجع اخرى ينبغي الالتفات لها، هذا التمييز يشعرنا باننا مازلنا مواطنين درجه ثانية، هل لأن اغلب مسؤولي الدولة والبرلمانيين من سكنة الكرادة أم لأن سكنة مدينة الصدر والشعب من الشروكية الذين لادية لهم والمحكوم عليهم في كل الأنظمة أن يبقوا مشاريع قتل لكي يتنعم غيرهم بتضحياتهم. إن الدماء التي تراق في الكرادة ومدينة الصدر وكربلاء وواسط والبصرة واحدة فلماذا لايعامل الجميع كذلك أم أن دماء الشروكية نص ستاو ؟!
http://beladitoday.com/?iraq=%CF%E3-%C7%E1%D4%D1%E6%DF%ED%C9&aa=news&id22=68652
لاشك أن طرق الارهابيين شيطانية، صحيح أنهم يراهنون على إشعال الفتنة الطائفية ولكن هناك علامة استفهام كبرى حول من يُئوي الإرهابيين وناقليهم وهم في أماكن بالتأكيد ليست شيعية.
وما فاجأني هذه المرة أن ردود أفعال الحكومة كانت باردة قياساً بانفجارات سابقة وخاصة في الكرادة حيث قامت الدنيا ولم تقعد، في حين أن تفجيرات مدينة الصدر والشعب وباقي مناطق العاصمة لا تحظى بربع الاهتمام الحكومي.
لا ينكر احد عظم فواجع الكرادة ولكن هناك فواجع اخرى ينبغي الالتفات لها، هذا التمييز يشعرنا باننا مازلنا مواطنين درجه ثانية، هل لأن اغلب مسؤولي الدولة والبرلمانيين من سكنة الكرادة أم لأن سكنة مدينة الصدر والشعب من الشروكية الذين لادية لهم والمحكوم عليهم في كل الأنظمة أن يبقوا مشاريع قتل لكي يتنعم غيرهم بتضحياتهم. إن الدماء التي تراق في الكرادة ومدينة الصدر وكربلاء وواسط والبصرة واحدة فلماذا لايعامل الجميع كذلك أم أن دماء الشروكية نص ستاو ؟!
http://beladitoday.com/?iraq=%CF%E3-%C7%E1%D4%D1%E6%DF%ED%C9&aa=news&id22=68652
مقالات للكاتب د رعد جاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق