الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

وزير الخارجية:التقى عدداً من نظرائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك



~   بغداد - بلادي اليوم
اكد وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري ضرورة اعتماد الحلول السياسيّة، والنأي عن الحلول العسكريّة، وتقديم الدعم على مُختلِف الصُعُد للدول المُتضرِّرة من الارهاب. وذكر مكتبه الاعلامي في بيان صحفي ان "الجعفريّ التقى نظيره الايراني محمد جواد ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيّة بين البلدين، وآفاق تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين الجارين". ونقل عن الجعفري قوله : إن"الإرهاب يُهدِّد جميع دول العالم، ولا يستثني بلداً، وما لم تكن هناك مواقف حقيقيّة وجدّيّة ستتسع دائرته". واضاف :" إن عناصر عصابات داعش الإرهابيّة جاءوا من أكثر من 100 دولة؛ ما يعني اننا نخوض حرباً عالميّة بامتياز، وعلى العالم أجمع أن يتعبَّأ لمُواجَهة هذا الخطر سياسيّاً، وعسكريّاً، وإعلاميّاً، وإنسانيّاً".بدوره أكـَّد ظريف تطابُق الرُؤى بضرورة اعتماد الحُلول السياسيّة، والوقوف إلى جانب الدول التي ضربها الإرهاب، واستعداد بلاده لتقديم الدعم، والمُساعَدة لتحقيق الأمن، والاستقرار. وناقش الطرفان الأوضاع السياسيّة والأمنيّة في المنطقة والعالم، ودور المُجتمَع الدوليِّ في حلِّ الأزمات، والمشاكل، ومُساعَدة الدول التي تعصف بها موجات الإرهاب، وأثر الاتفاق النوويّ الإيرانيّ على استقرار الأوضاع في المنطقة، والتأكيد على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السوريّة. كما بحث وزير الخارجية مع نظيرته الاسترالية جولي بيشوب العلاقات بين البلدين وسبل الارتقاء بها ،واهم التطورات الاقليمية والدولية. وذكر بيان لوزارة الخارجية " ان الجعفري ثمن خلال اللقاء الذي جرى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، موقف أستراليا الداعم للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية، داعياً إلى تقديم المزيد من الدعم للقضاء على الإرهاب الذي بدأ يُهدد جميع دول العالم, مؤكدا حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات بين البلدين. من جهتها اكدت بيشوب التزام بلدها بدعم العراق ، وقالت: " لدينا/ 300 /عنصر في العراق يقومون بدور الاستشارة ونحن ملتزِمون بذلك ونشارك في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية ". واضافت ، ان بلادها قررت مؤخراً توسيع الغارات الجوية لتصل إلى الحدود السورية بناءً على طلب العراق، مُشيرة إلى أنَّ زيارة رئيس الوزراء  حيدر العبادي منتصف الشهر المُقبل ستـساهم في توسيع مجالات التعاون بين العراق وأستراليا. الى ذلك اكد وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري ضرورة أن تتضافر الجهود الدولية في مواجهة الإرهاب لأنـَّه يهدد دول العالم كافة. ونقل بيان لوزارة الخارجية عن الجعفري قوله خلال لقائه نظيره الارميني إدوارد نالبانديان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: لقد قلنا منذ 2004 الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا مذهب له وهو اليوم معولـم ونتمنـى أن لا تـصاب أية دولة بالإرهاب حيث وصل إلى العديد من بلدان العالم، داعياً الى الاسراع لمواجهة الإرهاب خارج أراضي الجميع بدلاً من أن تكون موجهة داخل الدول كافة. واضاف: إن هناك مالا واعلاما إرهابيا ومتطوِعين إرهابيين وتدريب للإرهابيِّين، لذا يجب أن تكون المواجهة شاملة، اضافة الى توسيع جبهة محاربة الإرهاب منعاً لانتشاره في مناطق أخرى, مشيراً الى أنَّ هناك تحولات سياسية يمكن أن تنعكس إيجاباً على عموم المنطقة ويجب الإفادة منها في تحقيق الاستقرار بالمنطقة, حاثا المجتمع الدولي على أن يترك الخلافات مع الحكومات ويتجه إلى مواجهة العدو المشترك. من جانبه أكـد وزير الخارجية الارميني" ضرورة تعميق العلاقات العراقية- الأرمينيّة والارتقاء بها إلى مستوى طموح الشعبين الصديقين، مُشيراً إلى استعداد بلاده لإقامة أفضل العلاقات بين البلدين وتقديم الدعم والمساعدة إلى العراق لبسط الأمن وتحقيق الاستقرار، موجها الدعوة إلى الجعفري لزيارة أرمينيا. واشار خلال اللقاء" الى عزم بلاده على فتح قنصلية في أربيل. واشار البيان" الى ان الجانبين بحثا خلال اللقاء ايضا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين ومناقشة الأوضاع السياسية والتطورات الأمنية في المنطقة والعالم. والتقى الدكتور الجعفريّ نظرائه كلا من  نيكوس كوتزياس وزير خارجيّة اليونان وفريدون سينيرلي أوغلو وزير الخارجيّة التركيَّ ورياض ياسين وزير خارجيّة اليمن, وكان الجعفري قد التقى كلا من فيدريكا موغريني مُمثـِّلة السياسة الخارجيّة، والأمنيّة للاتحاد الأوروبي والأمير زيد رعد الحسين المُفوَّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المُتحِدة وليلى زروقي مُمثـِّلة الأمين العامّ لشُؤُون الأطفال في النزاعات المُسلـَّحة.

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=48160&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق