الاثنين، 30 يناير 2017

الجعفري لسفراء أوروبا: داعش سينتهي في العراق وربما ينتقل إلى بلدان أخرى

أكد وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ ان المعركة ضدَّ إرهابيِّي داعش ستنتهي في العراق، ولكنه رُبَّما ينتقل إلى بلدان أخرى؛ لذا يجب أن تتضافر الجُهُود الدوليَّة للقضاء عليه، ومنع انتشاره. وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان وزير الخارجيَّة التقى سفراء الدول الأوروبيَّة في بغداد، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العمليَّات العسكريَّة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والدعم الدوليّ المُقدَّم للعراق من قبل الدول الأوروبيَّة في مُختلِف المجالات. وقدَّم الدكتور الجعفريّ شكر وتقدير العراق لمواقف الدول الأوروبيَّة في المحافل الدوليَّة، والأمم المتحدة، والمساعدات الماليَّة، والإنسانيَّة، والخدميَّة، والعسكريَّة في مُواجَهة الإرهاب. وأكَّد أنَّ لشُعُوب العالم الحقَّ في أن تفتخر بما يحققه العراقيُّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع. موضحاً: إن المعركة ضدَّ إرهابيِّي داعش ستنتهي في العراق، ولكنه رُبَّما ينتقل إلى بلدان أخرى؛ لذا يجب أن تتضافر الجُهُود الدوليَّة للقضاء عليه، ومنع انتشاره.واضاف وزير الخارجية بحسب البيان: جُذور الإرهاب تبقى تشكـِّل خطراً حقيقيّاً على العالم ما لم تتمَّ مُواجَهة ثقافة القتل التي يتبنـَّاها، وتجفيف منابع تمويله، وتجريم فكره التكفيريّ.داعياً بالقول: على المُجتمَع الدوليِّ الوقوف إلى جانب كلِّ البلدان التي تواجه الإرهاب، لكي يعلم الإرهابيُّون أنـَّهم عندما يستهدفون بلداً سيجدون أنـَّهم يواجهون شُعُوب العالم كلـَّها. مُنوِّهاً: العراق يتطلع لاستمرار دعمه، ومُساندته، وإعادة إعمار البنى التحتيَّة للمُدُن العراقيَّة خُصُوصاً المُحرَّرة من قبضة إرهابيِّي داعش. وأفصح بالقول: العلاقات العراقيَّة-الأوروبيَّة ارتقت إلى مُستوى أفضل خلال الفترة الماضية، ويسعى العراق لتعزيز التعاون، وفتح باب الاستثمار، وتفعيل المصالح المُشترَكة في المجالات كافة. مُضيفاً: العراق استطاع إعادة الكثير من آثاره المسروقة بمُساعَدة الدول الصديقة، ويدعو إلى بذل المزيد من الجُهُود لاسترجاع آثاره المُهرَّبة كافة. من جانبهم عبَّر سفراء الدول الأوروبيَّة عن استمرار دعم بلدانهم للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، مُشيدين بالانتصارات الكبيرة التي يُحقـِّقها العراقيُّون، وتحرير الأراضي العراقيَّة من قبضة الإرهاب، مُبدين رغبة بلدانهم في المساهمة في إعادة إعمار البنى التحتيَّة للعراق، وزيادة حجم التبادل التجاريِّ، والاستثمار مع العراق.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق