الاثنين، 8 أبريل 2019

السيول تغرق 800 منزل في ميسان ونينوى تحذر من زيادة اطلاقات سد الموصل

  نينوى - ميسان  - بلادي اليوم
أعلن مجلس محافظة ميسان  عن غرق أكثر من 800 منزل بالكامل  في المحافظة بسبب السيول والأمطار، مبينا ان العوائل تم نقلها الى أماكن أخرى.وقال عضو المجلس سرحان الغالبي في تصريح صحفي أن “السيول غمرت مساحات واسعة من المناطق بالمشرح والميمونة خاصة في المناطق المنخفضة”.وأضاف ان “عدد المنازل التي غمرت تصل الى 800 منزل في عموم ميسان”، مشيرا الى ان “300 منزل منها بالمشرح و300 منزل ضمن حوض النهر و200 منزل بناحية احمد الرفاعي ضمن قضاء الميمونة”.وأوضح ان “الفرق المشتركة من الدفاع المدني والقوات الامنية والجهات الساندة نقلت العوائل التي غمرت المياه منازلها الى مناطق أخرى.وفي سياق متصل حذّرت مديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى،امس الاثنين، اصحاب الكازينوهات من زيادة اطلاقات سد الموصل.وذكرت المديرية في بيان إنه "على المواطنين الساكنين على ضفاف نهر دجلة واصحاب الكازينوهات والمقالع واصحاب المواشي، أخذ الحيطة والحذر ورفع ممتلكاتهم الخاصة وذلك بسبب زيادة اطلاقات سد الموصل امس".وأضافت أن "الحد الاعلى للتصريف سيصل الى ٣٠٠٠ متر مكعب في الثانية واحتمال ارتفاع منسوب النهر الى الحدود القصوى".يذكر أن محافظات عدة تشهد ارتفاع مناسيب المياه فيها، ما ادى الى دخول المياه الى عدد من المناطق السكنية. الى ذلك ، اكد مجلس محافظة بغداد,امس الاثنين, أن ارتفاع مناسيب المياه في حوض دجلة مسيطر عليه، مبددا المخاوف بشأن وجود مخاطر آنية او مستقبلية, فيما اشار إلى وجود تنسيق بين المحافظة ووزارة الموارد المائية بشأن عملية الاطلاقات المائية.وقال رئيس لجنة الاعلام والعلاقات في المجلس رعد جبار الخميسي في تصريح صحفي إن “حوض دجلة داخل حدود محافظة بغداد مازال مستعدا لاستقبال كميات مائية بحدود مترين او اكثر ولا توجد اية مخاطر بهذا الخصوص حاليا او مستقبليا”.واضاف الخميسي، ان “خلية الازمة المشكلة من اعضاء في مجلس المحافظة ومحافظة بغداد والامانة لديها تنسيق مع مديريات السدود حيث تتم عملية ابلاغ الخلية بكل الاطلاقات المائية وحجمها قبل عملية الاطلاق وبدروها تقوم الخلية بابلاغ الجهات المعنية وللمواطنين”.واوضح ان “جميع المنشآت المقامة داخل حوض نهر دجلة متجاوزة”، داعيا الجهات ذات العلاقة إلى “اتخاذ ما يلزم سواء بمنح الموافقات والاجازات وفق القانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق