الاثنين، 29 أبريل 2019

العراق يفقد نصف طاقته الكهربائية إذا التزم بالعقوبات الأميركية ضد إيران

 بغداد – بلادي اليوم
كشفت عضو اللجنة الاقتصادية النيابية هيبت الحلبوسي،امس الاثنين، عن حجم خسائر العراق من الطاقة الكهربائية في حال عدم تجديد الاستثناء من العقوبات الأمريكية ضد ايران، مبينا ان الصيف الحالي سيشهد انطفاء نصف المحطات الغازية.وقال الحلبوسي في تصريح صحفي ان “ العراق يمر بازمة حقيقية بعد عدم التمديد له في العقوبات الاميركية تجاه ايران سيما في مجال الطاقة الكهربائية”، مبينا ان “التقديرات تشير الى اعتمادنا على توليد 7 الاف ميكاواط من الكهرباء من اجمالي 15 الف ما يعني ان العراق سيفقد نصف طاقته الإنتاجية “.وأضاف الحلبوسي، أن “المحطات الكهربائية تعمل على الغاز الطبيعي ولا يوجد اي وقود بديل عنها او خطوط نقل للغاز من الدول الاخرى او حتى في البلاد م سيؤدي الى توقفها بشكل تام خلال الصيف المقبل في حال عدم وجود حلول”، داعيا الحكومة الى الإسراع في مفاوضات جدية مع الجانب الامريكي لتمديد استثناء العراق من العقوبات ضد ايران”.وكانت لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب حذرت، امس الاول، من أن التزام العراق بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران سيحرم العراقيين من الكهرباء، داعية الحكومة إلى القيام بخطوات بشأن هذا الأمر.الى ذلك اقر مجلس الوزراء،امس الاثنين، اتفاقا لتنفيذ خارطة تطوير قطاع الكهرباء في العراق، فيما صوت على تسويق الحنطة المحلية المزروعة خارج الخطة الزراعية لموسم 2019.وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء في بيان إن "مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية امس برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي"، مبينا ان "المجلس اقر توصية المجلس الوزاري للطاقة بشأن تعديل بيان تأسيس شركة غاز الجنوب".واضاف المكتب، أن "توصيات المجلس الوزاري للطاقة بشأن ما يأتي: شركة نفط البصرة، واستثناء شركات وزارة الموارد المائية من السقف المحدد في تعليمات التنفيذ المباشر، كما صوت على استثناء مجلس النواب العراقي من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014) وضوابطها ، لغرض انجاز اعمال صيانة واضافة انشاءات جديدة لأبنية المجلس المذكور آنفاً".وتابع المكتب، أن "المجلس ناقش أولويات مشاريع القوانين، وتم خلال الجلسة مناقشة مشاريع مدارس الهياكل الحديدية المتلكئة، واستمع المجلس الى تقرير مفصل عن واقعها ونسب الانجاز الحالية واتخذ الاجراءات اللازمة بشأنها" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق