الاثنين، 4 يونيو 2012

مكتب الطالباني يؤكد توقيع 170 نائبا لسحب الثقة ورئيس الجمهورية يتحقق من صحتها

بغداد – متابعة بلادي اليوم
فيما قال مصدر مطلعٌ في مكتب رئيس الجمهورية جلال الطالباني "إن 170 نائبا وقعوا على طلب سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي, كشفت مصادرُ كردية مطلعة عن تشكيل لجنة ٍرئاسيةٍ لتدقيق عريضةِ تواقيع ِالنواب لسحب الثقة عن الحكومة التي قُدمت من رئيس ِاقليم كردستان بعد انتهاء ِاجتماع دوكان,
وقال مصدر مطلعٌ في مكتب رئيس الجمهورية جلال الطالباني "إن 170 نائبا وقعوا على طلب سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي". وبين المصدر في تصريح صحفي إن "رئيس الجمهورية إعتمد إستمارة إلكترونية تم إرسالها الى جميع النواب تتضمن موقف النائب من سحب الثقة عن المالكي" مشيرا الى أن الطالباني تسلم 170 طلبا لسحب الثقة حتى يوم أمس، ولم يستبعد المصدر إرتفاع العدد خلال الأيام القادمة.واضاف المصدر ان الرئيس الطالباني أمر بتشكيل لجنة من ديوان الرئاسة تتكفل بالاتصال بالنواب التي وردت اسماءهم لسؤالهم عن رأيهم الحقيقي بموضوعة سحب الثقة لتلافي الحرج الذي قد يتعرض له الرئيس في حال ظهر ان هؤلاء النواب لم يوقعوا بانفسهم وقد زورت اراداتهم.يشار الى أن مصادر سياسية قالت إن الطالباني سيوجه رسالة الى رئيس مجلس النواب لعقد جلسة إستثنائية لطرح سحب الثقة عن المالكي.
الى ذلك كشفت مصادرُ كردية مطلعة عن تشكيل لجنة ٍرئاسيةٍ لتدقيق عريضةِ تواقيع ِالنواب لسحب الثقة عن الحكومة التي قُدمت من رئيس ِاقليم كردستان بعد انتهاء ِاجتماع دوكان وقالت صحيفة الوطن الكويتية نقلا عن مصادر كردية ان اللجنة شكلت برئاسة مستشار رئيس الجمهورية وان مهمتها تدقيق التواقيع من خلال الاتصال المباشر بهم لمعرفة موقفهم الصريح من قرار سحب الثقة وأشارت المصادر الى أن عريضة التواقيع المقدمة للطالباني جاءت بتوقيع كل من بهاء الأعرجي عن اربعين نائباً لكتلة الأحرار البرلمانية وقادة القوى السياسية المنضوية في القائمة العراقية بواقع ثمانين نائباً، وتسعة واربعين نائبا عن التحالف الكردستاني. وكان الاتحاد ُالوطني ُالكردستاني الذي يرأسه جلال الطلباني قد اكد اَن ازمةَ َالثقةِ بين الاطراف السياسية تَحُول دون التوصلِ الى حلولٍ للازمة الراهنة وقال الاتحادُ في بيان ٍ اصدره بمناسبة الذكرى السابعة ِ والثلاثين لتأسيسه إن العراقَ يمر الان بازمةٍ حادة واِن حلَها معقد ، وقد تورط الكردُ فيها بسبب الاستحقاقاتِ الكثيرة ِالمعلقة بين بغدادَ والاقليم واضاف البيان ان هناك مخاطرَ جادة ً بهذا الصدد والازمات المخفية والعلنية وَلـّدت قلقا واسئلة ًعميقة حول مستقبل العراق الذي هو في صلب اهتمام وتفكيرِ الاطرافِ المشترِكة في العملية السياسية.كما دعت الكتلة ُالعراقية ُالحرة الطالباني الى عدم الاعتراف بتواقيع ِنوابِ القائمة ِالعراقية لسحب الثقة عن الحكومة..وطالبت النائبة ُعن الكتلة عالية نصيف في بيان بكشفِ تواقيعِ ِالنواب المطالبين بسحب الثقة التحقق منها بعد الاعلان عن شكوك بصدقيتها وكان النائبُ عن القائمة العراقية عمر الجبوري قد اتهم قيادة َ القائمة بتزوير تواقيع ِ بعضِ ِنوابها لغرض استخدامها في موضوع سحب ِالثقة من الحكومة .من جهته اتهم النائبُ عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر اطرافا سياسية ًبتزوير تواقيع ِنوابها لسحب الثقة عن الحكومة .وقال الشابندر في حديث صحفي اِن الاطرافَ التي زَورت تلك التواقيع مستعدة ٌلتزوير ارادة ِالشعب وابقاءِ البلاد في معركة داخلية ، موكدا ان بياناتٍ صدرت عن عددٍ من النواب تثبت بشكل قاطع ان تواقيعَهم قد تم تزويرُها من اجل اقناع ِالرئيس طلباني بسحب الثقة عن الحكومة .هذا وقد وصفت النائبة ُعن إئتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي تصريحاتِ نوابِ القائمة العراقية بشأن جمع أصواتِ سحبِ الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بالمُتضاربة..وقالت الفتلاوي اِن تضارب َ تصريحاتِ نوابِ العراقية بشأن أعدادِ الأصوات التي تم جمعها دليلٌ على فشلهم في جمع ِ العدد الكافي لتمرير المشروع مشيرة الى ان العراقية َ تراهن الان على دعم بعض ِ الدول الخارجية لممارسة ضغوطٍ على بعض النوابِ للحصول على تواقيعهم.نفى المؤتمرُ الوطني الذي يرأسه احمد الجـلبي ان يكون رئيسُه قد شارك في التوقيع ِ على سحبِ الثقة من الحكومة.وقال المتحدثُ باسم المؤتمر محمد الموسوي اِن الحزبَ جزءٌ من التحالف الوطني وملتزمٌ بما يقرره التحالفُ بخصوص سحب الثقة من عدمه مؤكدا ان الحزب َلن يسمح لاي جهة مهما كانت بسلب الحق ِ الدستوري للتحالفِ بتشكيل الحكومة.
ومن جانبها أكدت الكتلة البيضاء،امس الأحد، أن 49 برلمانيا اغلبهم من القائمة العراقية أعلنوا دعمهم لحكومة نوري المالكي، وحل الخلافات عبر المؤتمر الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية جلال الطالباني.وقال النائب عن الكتلة احمد عريبي في حديث صحفي، إن "49 شخصية برلمانية بينهم 34 نائبا من القائمة العراقية عقدوا اجتماعا، أمس الاول واتفقوا على دعم حكومة الشراكة الوطنية والرفض المطلق لحجب الثقة عن حكومة المالكي".وأضاف عريبي أن "المجتمعين اتفقوا كذلك على حل الخلافات السياسية عبر المؤتمر الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية جلال الطالباني".كما اعلنت كتلة الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم عن رفضها سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي .وقال رئيس الكتلة النائب أمين فرحان جيجو ،في تصريح لبلادي اليوم :" ان الجلوس على طاولة واحدة والحوار في جو ديمقراطي ووطني ازاء القضايا الشائكة ما بين الاطراف السياسية ، هو الحل الانسب في هذه الظروف الحرجة والاستثنائية التي يمر بها العراق " .واضاف : " ان ما يحصل في الساحة من شد وجذب وتراشق اعلامي واتهامات متبادلة ، لا يخدم اية جهة . والمتضرر الوحيد هو العراق وشعبه ".وشدد جيجو على :" ان العمل بروح الفريق الواحد دون بروز التخندقات هو مصدر التفاهم الذي لابد ان يسود ما بين الاطراف السياسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق