بغداد – بلادي اليوم
اعتبرت حركة التغيير الكردية رئاسة جهاز المخابرات من حصتها متهمة رئيس الاقليم مسعود البارزاني بالاستحواذ على المناصب المهمة في الحكومة الاتحادية ,وكشف النائب عن حركة التغيير لطيف مصطفى عن وجود خلافات حادة وقوية بين رئيس اقليم كوردستان مسعود البرزاني ورئيس كتلة التغيير نيشيروان مصطفى على من يتراس جهاز المخابرات العراقي ,وقال في تصريح صحفي : طالبت حركة التغيير باسناد رئاسة جهاز المخابرات العراقية اليها معتبرة ذلك استحقاقها الانتخابي ,واضاف مصطفى : ان رئيس اقليم كردستان يرغب باسناد المنصب الى شخصية من حزبه موضحا رفض حركة التغيير ذلك ,الى ذلك قال رئيس التحالف الكردستاني فؤاد معصوم ان “التحالف الكردستاني لم يرشح لحد الآن اي شخصية لرئاسة جهاز المخابرات لأن الحكومة لم تطلب منا حتى الآن ترشيح اسماء لشغل هذا المنصب”.وأشار إلى أن “التحالف الكردستاني يرغب في شغل رئاسة المخابرات اذا كان ذلك من استحقاقاته كون شغل هذا المنصب محكوما باتفاقات وتوافقات خاصة بين الكتل السياسية فضلا عن توفر شخصيات كردية كفوءة يمكننا زجها في مثل هكذا منصب حساس”.
وكان النائب عن التحالف الكردستاني "حسن جهاد"قد اعلن ان تحالفه سيقدم مرشحه لرئاسة جهاز المخابرات بعد الاعلان عن الاسماء المرشحة لوزارتي الدفاع والداخلية .وقال جهاد إن التحالف الكردستاني ينتظر التحالف الوطني والقائمة العراقية لحسم مرشحيهما لوزارتي الدفاع والداخلية ليقدم مرشحه لمنصب رئيس المخابرات مضيفا ان التحالف الكردستاني لا يواجه مشكلة في اختيار مرشحه لجهاز المخابرات وسيعلن عنه بمجرد اتفاق العراقية والتحالف الوطني على مرشحيهما للدفاع والداخلية.وأوضح ان الاسماء المرشحة لوزارة الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات سيتم التصويت عليهم في مجلس النواب بسلة واحدة فيما ويدار جهاز المخابرات حاليا بالوكالة نتيجة عدم الاتفاق على الاسماء المرشحة لوزارة الداخلية والدفاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق