كشفت صحيفة أوراق
الخليج عن دعم تقدمه قطر لوزير المالية رافع العيساوي ليكون زعيماً للمكون السني في
العراق. وذكرت الصحيفة في تقرير لها ان المسؤولين القطريين اجروا اتصالات مكثفة معه
بهذا الخصوص , مشيرة الى ان الشعارات التي وصفتها بالمناطقية والتي رفعت في تظاهرات
الانبار ونينوى كانت بتوجيه مباشر من الدوحة بهدف مواجهة حكومة رئيس الوزراء نوري
المالكي.. واضافت الصحيفة ان السعودية وقطر تعدان مشروعاً لإعلان حرب طائفية في
العراق بعد سقوط نظام بشار الأسد .الى ذلك إنتقد النائب في القائمة العراقية حامد
المطلك ما أسماها بالتوجهات الطائفية التي إتخذتها تظاهرات الانبار . وقال المطلك
أن التظاهر حق ديمقراطي يكفله الدستور شريطة أن يبتعد المتظاهرون عن التوجه الطائفي
الذي يهدد مصالح البلاد. داعياً وزير المالية رافع العيساوي الى إعتماد خطاب إصلاحي
وبناء وأن يبتعد عن إستخدام النفس الطائفي في التعبير عن موقفه .ومن جانبه وصف
النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود كلمة وزير المالية رافع العيساوي في
تظاهرات الفلوجة بالخطاب الطائفي المتناقض. وأوضح الصيهود ان كلمة العيساوي كانت
مليئة بالتناقضات والمغالطات من جهة وكذلك المزايدات السياسية الرخيصة والمدفوعة
الثمن من جهة اخرى ، بحسب تعبيره. واضاف انه اذا كانت الحكومة طائفية كما وصفها
بكلمته فعليه ان يستقيل منها.الى ذلك كشف مصدر أمني عن تلقي القيادة العامة للقوات
المسلحة معلومات سرية تحذر من تنامي نشاط المسلحين في الانبار. واشار المصدر الى ان
رئيس الوزراء ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق