أكّد مصدر في
القائمة العراقية أن القائمة منقسمة إلى قسمين بشأن ملف وزير المالية رافع
العيساوي، لافتاً إلى أن بعض التحقيقات الأولية اثبتت أن حماية العيساوي اعترفوا
بان الاسماء التي اعترفت بها حماية طارق الهاشمي هي ذاتها لأربعة من كبار حماية
العيساوي. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه: إن هؤلاء الاربعة اعترفوا بانهم
اول من أسس حماس العراق كحركة سلفية شاركت بالكثير من العمليات الإرهابية وأنهم
كانوا يتلقون الأموال من العيساوي الرئيس المباشر والمؤسس لتلك الحركة، بحسب زعم
المصدر. وأوضح المصدر: أن رئيس الوزراء نوري المالكي قد اجتمع مسبَّقا مع رئيس مجلس
النواب أسامة النجيفي وقيادات من القائمة العراقية وأطلعهم على الحيثيات والوثائق
التي تبيَّن تورّط العيساوي، مضيفاً: أن ردّة الفعل كانت الصمت. وذكر المصدر: إن
القائمة إثر هذه الوثائق عانت من انقسام بين من يريد التخلص من العيساوي، وبين مؤيد
له، منوِّهاً بأن المعارضين كشفوا عن تهديد العيساوي لهم باستخدام الجماعات المسلحة
لمحاربة أية شخصيّة تخرج عن طوعه في الانتخابات المقبلة. وفي سياق ذي صلة انتقد
النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان المظاهرة المذكورة بسبب رفع العلم
العراقي القديم ورفع علم "الجيش الحر". وقال عثمان: ان التظاهر حق شرعي كفله
الدستور للجميع ولكن يجب ان يكون وفق ضوابط محددة، مستغرباً من رفع العلم العراقي
القديم في اغلب مظاهرات الانبار، مؤكدا: ان رفع علم ما يسمى بالجيش الحر خلال
المظاهرة الاخيرة يعد خرقا واضحا يسيئ الى المظاهرة.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق