كشف مصدر عن تكليف
رئيس الوزراء التركي لفريق من مستشاريه لفتح قنوات اتصال مع عشائر من محافظة
الأنبار بغية تقديم الدعم والمساعدة لها، لافتاً إلى أن أردوغان مستعد لاستقبال
شيوخ العشائر بمحافظة الانبار في تركيا. وأكد المصدر، وهو دبلوماسي عراقي بارز في
تركيا، أن أردوغان يسعى إلى دعم العشائر حتى لا تتراجع عن اعتصامها ووقفتها ضد
حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، مبيناً أن تركيا تستغل الظرف السياسي لتفعيل لغة
العنف.وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته،أن الحكومة المركزية في بغداد لا
تمتلك الشجاعة الكافية لمواجهة أي موقف عشائري، مضيفاً: أن تركيا تقدم لهؤلاء الدعم
ليستعيدوا وضعهم السابق إبان حكم "البعث المحظور" للعراق. الى ذلك اتهم ائتلاف دولة
القانون دولاً اقليمية وجهات سياسية تعمل لصالح اجندات خارجية بالوقوف وراء
المظاهرات التي خرجت في الانبار مؤخراً, مؤكداً ان هذه المظاهرة لا تمثل اهالي
المحافظة, وفي الوقت الذي استنكر فيه نائب في القائمة العراقية اللهجة الطائفية
التي رافقت المظاهرة, اعتبر التحالف الكردستاني رفع العلم العراقي القديم بانه
موضوع يثير المخاوف، وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه : ان "رفع علم
الجيش الحر والعلم العراقي السابق يدل على عدم عفوية المظاهرة التي حدثت في الانبار
موخراً, وان مجاميع مسلحة تقف وراء هذه المظاهرة"، في اشارة منه الى الجهات التي
دعت الى التظاهر. واتهم الشلاه بعض الجهات السياسية والشخصيات التي تعمل لصالح
السعودية وقطر وتركيا بتحريض الناس في الانبار على التظاهر في مسعى لاختلاق ازمة
يراد منها تمزيق وحدة الشعب العراقي من خلال اثارة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق