هدد رئيس مجلس
اسناد الانبار الشيخ حميد الهايس امس، الاثنين، باستخدام السلاح ضد الحزب الاسلامي
في حالة استمرار الاخير بترويج المشاريع الطائفية وجر البلاد الى حرب طائفية، وفي
حين اكد الهايس انه سيحاول خلال الساعات المقبلة فتح الطريق الدولي السريع، اوضح ان
الحزب الاسلامي يحاول من خلال التظاهرات الحصول على مكاسب انتخابية. وقال الشيخ
حميد الهايس في تصريح صحفي: إن «الحزب الاسلامي في الانبار يحاول جر المحافظة
والعراق الى حرب طائفية من خلال اقامة التظاهرات والاعتصامات التي تحمل النهج
الطائفي، وتدعوا المواطنين الى تصعيد الموقف بدلا من تهدئة الاوضاع التي وصلت الى
حالة كسب المواطنين من اجل ترويج مشاريع تعيد البلد الى المربع الاول».واضاف
الهايس: ان «الحزب الاسلامي يعمل على نهج تصعيد وتيرة المشاريع الطائفية في مرحلة
تتطلب ضبط النفس وتغليب لغة الحوار على لغة القوة»، مشيرا الى ان «الحزب المعني
يحاول احياء المشاريع الطائفية لمكاسب سياسية مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات
والانتخابات البرلمانية». واوضح الهايس: ان «شيوخ وعشائر الانبار يحذرون من
الانجرار وراء مشاريع الحزب الاسلامي الخبيث ونحاول خلال الساعات القليلة المقبلة
فتح الطريق الدولي السريع، وشرح ابعاد هذه المشاريع التي ليس لها من امر الواقع اي
شيء سوى النهج الخبيث الداعي الى تقسيم البلاد من خلال تشكيل اقليم الانبار».وبين
رئيس مجلس اسناد الانبار: ان «قضية اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي امام
القضاء والكل عليه الانتظار لحين الانتهاء من التحقيق، وليس استخدام اساليب ينتهجها
الحزب الاسلامي للدفاع عن قيادييه»، مشيرا الى ان «شيوخ وعشائر الانبار ستحمل
السلاح بوجه هذه المشاريع».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق