بغداد- بلادي اليوم
شدد التحالف الوطني على حرمة الدم ، سواء كان من الجيش أو المتظاهرين، كما أكّد على ضرورة دعم الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وفق القانون والدستور.وذكر بيان للتحالف الوطني: ان "التحالف الوطني عقد مساء امس الاول اجتماعاً بحضور مُكوِّناته كافة، وبرئاسة رئيس التحالف الدكتور إبراهيم الجعفريّ وحضور رئيس الوزراء نوري المالكيّ وناقش المجتمعون تطوُّرات الأوضاع في البلاد، وتقييم العملية الانتخابية التي جرت في 20 نيسان الحالي، وتوقف التحالف الوطنيُّ عند الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة الحويجة".واضاف انه "منذ بدأت التظاهرات أصدر التحالف الوطنيُّ العراقيُّ موقفه الواضح والصريح منها، ومن مشروعيتها الدستورية في إطار القانون ما دامت تعبِّر عن وجهة نظر أصحابها". واوضح: ان "التحالف الوطني قد حذر من الجماعات المُسلّحة المُندسَّة في هذه التظاهرات، التي تحاول استغلالها لأجل حرف بوصلتها، ورفض الحوار والمطالبة بالحقوق في إطار الدستور، وممارسة الضغط لمنع التعاون مع الحكومة واللجنة الخماسية المنبثقة عن الملتقى الوطنيِّ واللجنة الوزارية السباعية". وشدد التحالف بحسب البيان على حرمة الدم العراقيِّ سواء كان من الجيش أو المتظاهرين، كما أكّد على ضرورة دعم الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، وفق القانون والدستور، التي تسعى إلى حفظ الأمن في المحافظات، وما قدّمت من الحماية المطلوبة للمظاهرات على مدى الأشهر السابقة، والطلب منها الاستمرار في هذا الدور المُشرِّف، ومحاربة الإرهاب. وتابع: إننا ننظر بكلِّ أسف لما حدث في الحويجة، ونطالب اللجان التحقيقية بتقصّي الحقيقة، ومحاسبة المُقصِّرين، والمُجرمين، أيّاً كانوا، من أجل منع تكرارها، ونؤكّد من جديد على التهدئة، وضرورة تهيئة أجواء الحوار المُناسِب، كونه الطريق الصحيح للتفاهم، والتوصُّل إلى الحلول". واشار البيان الى اننا نذكّر الإخوة المتظاهرين بضرورة إبعاد المُتطرِّفين، والمُسلّحين الذين يُشوِّهون سلمية حركتهم ومطالبهم، ونطالب اللجان التي انبثقت بالاستمرار بتحقيق المطالب المشروعة لكلِّ أبناء شعبنا العراقي في إطار القانون والدستور". ومن جانبه عدّ القيادي في إئتلاف دولة القانون النائب ياسين مجيد تصريحات رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الاخيرة حول مهام عناصر الجيش ، بانها اعطاء الحق بقتلهم. وقال في مؤتمر صحفي امس: ان رئيس مجلس النواب سكت حين قتل البعثيون والنقشبنديون والقاعدة ثلاثة جنود وضابط يوم الجمعة الماضي " متسائلا :" لماذا لم يعتبر هؤلاء المعترضون اليوم اساءة للجيش واهانة للقوات الامنية التي تحارب الارهاب ؟ ". وتساءل مجيد :" لماذا لم يقم النجيفي بدور الوسيط لنزع فتيل الازمة بعدما ذهب وزراء ونواب ، في حين كان يقوم بدور اعطاء التصريحات والمقابلات الصحفية العربية التي همها التحريض والاثارة الطائفية ، وكيف يمكن لرئيس برلمان اعتبار الجيش اداة قمع وقتل ، ما يعني ان النجيفي اعطى الحق بقتل الجنود والضباط ". ورأى ان النجيفي يصر على البقاء في منصبه " لصناعة ازمة واثارة مشكلة خطيرة يتم الاعداد لها في الدوائر الاقليمية ". وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قال في مؤتمر صحفي امس الاول على خلفية احداث الحويجة :" ان هذا الفعل فتح الباب واسعا امام فتنة كبيرة تحيق بالبلد ، وهذا الامر يجب ان يتوقف ، وندعو القوات المسلحة الى عدم اطاعة اي اوامر بالتصدي للمتظاهرين بحسب رأيه . من جانبه قال النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي: ان وجود مسلحين داخل المتظاهرين امر خطير ومقصود "وقال الطرفي في حديث خص به ( بلادي اليوم ) ان هناك نوعين من المطالب مشروعة وغير مشروعة والايام القليلة ستثبت حقيقة مايخفى وراء المتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق