بلادي اليوم خاص
كشف الناطق بإسم فريق القوى المعارضة في البحرين في مؤتمر الحوار جميل كاظم أن القوى المعارضة قدمت في اجتماع الاحد المبادئ العامة للنظام السياسي، الذي يحدد الشكل الذي يجب ان تقوم عليه البحرين في نظام دستوري ديمقراطي.
وقال كاظم في تصريح لــ " بلادي اليوم " : إن المبادئ المقدمة تحتوي على 11 نقطة رئيسة مع شرحها، وفيها عن كون الشعب مصدر السلطات والعقد الاجتماعي واحترام حقوق الانسان، وغيرها. مشيرا الى ان قوى المعارضة تتمسك بجدية الحوار وانها تحاول أن تتجاوز كل العقبات التي يضعها الفريق الآخر والنظام في طريق الحوار عن طريق افراغه من مضمونه وابعاده عن جادة الحل السياسي للأزمة القائمة.
من جانب اخر قال كاظم: إن فريق المعارضة قدم احتجاجاً واضحاً على منع المقرر الأممي الخاص بالتعذيب من زيارة البحرين والتذرع بالحوار كذريعة ضعيفة لهذا المنع الذي يكشف خشية من التعاطي في ملف حقوق الإنسان، بل رفض التعاطي في هذا الملف أساساً.
وأوضح: إن زيارة المقرر الخاص بالتعذيب تدفع بإتجاه تعزيز أجواء الثقة في الحوار وخارجه وليس العكس كما روجت السلطة في رفضها، مؤكداً على ترحيب فريق القوى المعارضة بالحوار بزيارة المقرر وأن الموقف المعلن هو موقف غير مقبول .
واوضح:ان المعارضة ستوجه رسالة احتجاج على هذا الموقف سترسل إلى المقرر الخاص بإسم فريق القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في طاولة التهيئة للحوار، لتبيان الموقف وتجاوز هذه التذرعات التي تضعها السلطة لتقطيع الوقت.
من جانب اخر شجبت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان اعتقال القيادات السياسية، مؤكدة قيام السلطات الأمنية بحملة اعتقالات واسعة طالت عدد من القياديين السياسيين . مؤكدة رفضها محاولة تكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير المكفولة دستورياً ضمن المواثيق الدولية.
وقالت الجمعية في بيان لها امس انها تشجب " اعتقال القيادي في جمعية العمل الإسلامية " أمل" هشام الصباغ وذلك فجر يوم الجمعة بتاريخ 26 نيسان 2013 من قبل قوات مدنية ملثمة واقتياده من شقته بدون الافصاح عن جهة الإعتقال او سببه بما يدل على خطأ في الإجراءات القانونية وممارسة الإعتقال القسري لمدة تجاوزت 48 ساعة دون إعلام أهله ومحاميه بمكان تواجده وخارج الإجراءات القانونية المتبعة.
واشارت الجمعية الى ان استمرار الاعتقالات في البحرين يدل على عدم تقبل الجهات الرسمية للرأي الآخر وعدم الالتزام بالمعايير الدولية في هذه الحالات، مما يتعارض مع تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وماكشفت عنه في تقريرها من تجاوزات في إجراءات إلاعتقال التي لازالت مستمرة، وعدم التزام حكومة البحرين بتوصيات بسيوني وتوصيات جنيف .
وطالبت الجمعية بالالتزام بهذه التوصيات و التمسك بمبادئ الدستور والقانون والالتزام بالمعايير الدولية في هذا الشأن، و تطالب بإطلاق سراح القيادي في جمعية العمل الإسلامية " أمل " هشام الصباغ و بقية معتقلي الرأي .
الى ذلك وفي التطورات الميدانية قالت وزارة الداخلية البحرينية: إن دورية أمنية تعرضت لإطلاق نار مساء الأحد أثناء قيامها بواجبها في منطقة المالكية، مشيرة إلى أن التحريات الأولية تشير إلى أنه سلاح رش (شوزن) محلي الصنع.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن تعرض "الدورية الأمنية المتمركزة على شارع الشيخ خليفة بن سلمان (الهايوية) بالقرب من منطقة القدم لإطلاق نار، وقد إكتفت الوزارة بتغريدتها أمس، ولم تصدر أي بيان يشرح ملابسات الحادثة.
واعلنت السلطات البحرينية الاحد في تطور لافت اعتقال 22 شخصا، بتهمة مهاجمة قوات الامن وقطع الطرقات، خلال احتجاجات قادها شيعة في المملكة، لاسيما خلال الفترة التي سبقت استضافة سباق الفورمولا واحد.
وحصلت الاعتقالات في عدة قرى شيعية، وهي تتعلق باحداث حصلت بين 25 شباط/فبراير، و20 نيسان/ابريل، بحسب بيان رسمي نشرته وكالة الانباء البحرينية. واكد مدير عام الادارة العامة للمباحث والادلة الجنائية في البيان: احباط مخططات ارهابية كانت تستهدف التأثير على سير الحياة، وتعطيلها والاخلال بالمصالح العليا للوطن، وارتكاب أعمال ارهابية.
واشار المسؤول الامني الى ان الاشخاص الـ 22 هم "من مرتكبي الجرائم الإرهابية" وقد قبض عليهم بعد "تحديد هوياتهم من خلال عمل مكثف من البحث والتحري، بالتنسيق مع بقية الأجهزة المعنية.http://www.beladitoday.com/?iraq=المعارضة-لــ“-بلادي-اليوم“--:-قدمنا-خلال-مؤتمر-الحوار-المبادىء-العامة-لشكل-النظام-السياسي-الذي-يجب-أن-تكون--عليه-البحرين-&aa=news&id22=6895
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق