الثلاثاء، 23 أبريل 2013

نادي الأسير الفلسطيني لــ "“ بلادي اليوم “ : إسرائيل ستفرج عن العيساوي نهاية العام الحالي


بلادي اليوم / خاص
بعد ان خاض اكبر معركة اضراب عن الطعام استمرت لاشهر عدة ، رضخت اسرائيل اخيرا لمطالب الاسير الفلسطيني سامر العيساوي، معلنة قبول شروطه لانهاء اضرابه عن الطعام المفتوح .
وأكد، مدير الوحدة القانونية في نادي الاسير، جواد بولس أنه تم التوقيع على صيغة اتفاق يقضي بالافراج عن الاسير المضرب سامر العيساوي بعد ثمانية أشهر، مقابل وقف اضرابه عن الطعام .
وقال بولس في تصريحات لــ " بلادي اليوم": إن الاسير العيساوي اوقف امس الثلاثاء اضرابه عن الطعام، مبينا :أن الاتفاق يتضمن بقاء العيساوي رهن الاعتقال لمدة ثمانية أشهر تبدأ من تاريخ امس حتى 23\12\2013، وهو تاريخ الإفراج عنه .
واوضح بولس أن "الاتفاق يتضمن مجموعة من البنود أهمها فرض عقوبة تقضي باحتساب الفترة السابقة التي قضاها في الأسر منذ تاريخ 7\7\2012 إضافة إلى 8 شهور سجن فعلي ابتداء من تاريخ امس ومع انتهائها سيفرج عن الأسير العيساوي إلى مسقط رأسه في العيسوية".
واشار الى أن الإدانة ستكون بشكل مباشر من قبل القاضي العسكري دون أن يكون هنالك حاجة للتوجه لأية جهة إسرائيلية رسمية من أجل إصدار عفو إضافي.
وبين أن الأسير العيساوي عاد منذ منتصف الليل إلى أخذ المدعمات التي أوصى بها الأطباء بعد وصول محاميه وشقيقته المحامية شيرين.
وبدأ الاسير العيساوي اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الاول من آب العام الماضي، احتجاجا علي إعادة اعتقاله عقب الافراج عنه في صفقة شاليط في تشرين الاول من عام 2011.
وكان العيساوي، وقف اثناء جلسة للمحكمة عقدت الاثنين، في غرفة مجاورة لغرفته في مستشفى "كابلان" الاسرائيلي، نزع ملابسه كاشفا عما اصاب جسده من هزال، وقال مخاطبا القاضية الاسرائيلية وهو يشير الى جسده الذي بات اقرب لهيكل عظمي: " هذا المنظر الذي تشاهدينه الآن، قد شاهدتموه قبل ايام، عندما قمتم بعرض صور ضحايا المحرقة النازية ".
وقالت صحيفة هارتس في وصف خطوة العيساوي تلك داخل المحكمة: ان ما قام به العيساوي شكّل صدمة، للنيابة العامة وللقاضية، ولجميع الذين تواجدوا في قاعة المحكمة، بسبب الوضع الصحي المتدهور للاسير العيساوي، وللمقارنة التي عقدها بين وضعه، ووضع اليهود إبّان المحرقة النازية.
وقال العيساوي في خطوة اضافية تدين الاحتلال وما يتعرض له: لقد حُكمت قبل عام لمدة ثمانية اشهر، إنتهت في شهر آذار الماضي، الا أنني ما زلت في السجن، وعليه فإنني لا اعترف بهذه المحكمة، التي تهدف الى إعادتي الى السجن".
الى ذلك دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض منظمة الصحة العالمية الى تفعيل قرارها الذي اتخذته العام الماضي بتشكيل لجنة تقصي حقائق للاطلاع على اوضاع الاسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ .مشيرا الى ان الاسرى في سجون الاحتلال يعانون من ظروف صعبة .
واكد فياض خلال استقباله امس ، مارجريت شان مديرة منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق ان " الانتهاكات الإسرائيلية ماتزال متواصلة ضد شعبنا، وحقه في الحياة والبقاء على أرضه . مبينا: ان تلك الانتهاكات اثرت على الواقع الصحيّ في فلسطين جرّاء استمرار الحصار المفروض خاصةً في قطاع غزة وإمعان إسرائيل في فرض نظام التحكم والسيطرة ومنع الاستثمار في أكثر من 60% من الأرض الفلسطينية المُحتلة وهي المناطق المُسماة (ج) ومصادرة مواردنا فيها مشيرا الى ان ذلك يحد بصورةٍ كبيرةٍ من قدرة مؤسسات دولة فلسطين على الاستجابة للاحتياجات التنموية لشعبنا والنهوض بالخدمات الأساسية المُقدمة له، سيما في هذه المناطق.من جهة اخرى رفضت حكومة حركة حماس المقالة في غزة الثلاثاء اتهامات منظمة التحرير الفلسطينية لها بالعمل على “أخونة” القطاع من خلال ما تقره من قوانين أحادية.
ووصفت الحكومة المقالة في بيان صحفي لها اتهامات منظمة التحرير لها بأنها “مفبركة وادعاءات باطلة”، منتقدة “أسلوب التدليس والاستخفاف بعقول المواطنين” في بيان اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وقالت إن كافة القرارات والقوانين الصادرة عنها “تخضع لمصادقة المجلس التشريعي، وتحظى بنقاش مستفيض ودراسة معمقة، ويتم إقرارها وفق رؤية وطنية خالصة وبإرادة مستقلة تراعي المصلحة العامة فقط، ولا ترتهن لأية إملاءات أو تخضع لأية ضغوط خارجية”.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اتهمت حكومة حماس بالعمل على “أخونة وطلبنة” قطاع غزة من خلال ما تصدره من قوانين أحادية.
وطالبت اللجنة بإلغاء وإسقاط قانون للتعليم أقرته حكومة حماس في غزة الشهر الماضي ، والقوانين الأخرى التي سنتها منذ سيطرتها على القطاع منتصف عام 2007، كونها “غير قانونية وتخالف الحريات العامة”.
من جهتها، أكدت حكومة حماس المقالة احترامها المطلق لحقوق الإنسان وصونها للحريات العامة والخاصة.
http://www.beladitoday.com/?iraq=نادي-الأسير-الفلسطيني-لــ--“-بلادي-اليوم-“-:--إسرائيل-ستفرج-عن-العيساوي-نهاية-العام-الحالي-&aa=news&id22=6447

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق