~المواجهة في أي ميدان من الميادين وبين أيّ طرفين من الأطراف تعكس
منظومتين من الاخلاق ومنظومتين من الفكر وإرادتين من التصميم وسلوكيّتين من
الفعل.. هذه الطاقة المعنوية تسبق السياقات العسكرية من حيث العدّة والعدد
والتجهيز والخطط على ما لها من أهمية بالغة في حسم المواجهة..
ظاهرة الخوارج في التاريخ علامةٌ فارقةٌ عكست دلالات متعددة من الشذوذ في مجالات الفكر والاخلاق والعبادة وما ترتب عليها من الخبل والتخبط والخروج عن العقلانية فضلاً عن الشرعية!!..
يُصَلُّون صلاة الليل ويقرأون فيها سورة البقرة!! ويكثرون من السجود حتى تقرّحت جباههم.. تراهم في التاريخ يستشكلون من أكل التمرة التي سقطت على الارض!! لكنهم لم يتورّعوا من أن يبقروا بطن امراة حامل ويقتلوا حملها!! وهم اليوم يعيدون الكرَّةَ من جديد يهدرون دماء الاطفال وينتهكون الاعراض ويسرقون الأموال ويبيعون البنات كالسبايا!!.. هذا هو الفكر الداعشي الذي تفرزه عقول شذّاذ البشر..
اليوم تحتدم معارك المواجهة على محور الفلوجة وحيث يصطف ابناء القوات المسلحة العراقية من الجيش والداخلية والحشد الشعبي وأبناء العشائر..
يواجهون أعداءً يختلفون في الايمان وفي المنهج وفي المصير صفٌّ ينطلق من الطاغوت وهو "كلُّ شيء غير الله تعالى" ويسلك نهج الانحراف عن الفطرة ويؤثر الحياة الدنيا ليؤول الى الجحيم.. انه صفّ الاستباحة الداعشية لكل حُرَم الله ولكل مقدسات الأديان وأعراف الانسانية!!.. أخطر ما بالدواعش أنهم ظاهر دين في باطن شيطان وشعارات انسان في مشاعر حيوان.. يقابله صفٌّ أخذَ على نفسه ان ينطلق من الخوف من مقام ربِّ العالمين.. ويرهن تحركه بارادة الله ويختطّ لنفسه نهجاً آخر لينتهي الى عاقبةٍ اخرى انها الشهادة أو النصر.. } فَأَمَّا مَن طَغَى وَءَاثَرَ ٱلْحَيَوةَ ٱلدُّنْيَا فَإِنَّ ٱلْجَحِيمَ هِيَ ٱلْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَى فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِيَ ٱلْمَأْوَى{
ما أروع قلوبَكم العامرة بالايمان وما أقوى إرادتَكم التي ارتبطت بإرادة الله وما أنصعَ هتافَكم في ساحة المواجهة "الله مولانا ولا مولى لكم" "قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار"
أنتم بين الحُسنيين الشهادة او النصر.. ها هي الساحة تحتضن الشجعان الذين يرمون بارادة الله ويصيبون أعداءه ليُلحقوا بهم الهزيمة.. أو تعرج أرواحهم الى السماء التي فتحت أبوابها لاستقبال قوافل الشهداء..
ها هم أصحاب الحسين عليه السلام يتحركون في طفِّ كربلاء من جديد ليصدقوا الله ما عاهدوه فلا خيار ثالث لهم بعد الشهادة أو النصر..
ها هم المقاتلون يستصرخون شعبهم لمواصلة الاصلاح الحسيني استكمالا للمواجهة الحسينية انهم ومن خط الجبهة الأمامي يذكّرون بأمانة رصِّ الصف في خط الجبهة الخلفي محذّرين من خطر الوقوع في شراك النزاعات الجانبية الخفية والعلنية..
انهم وإذ توجّهوا لميادين المعركة وضعوا في حسابهم ما قد يترمّل من أزواجهم.. ويثكل من آبائهم وأمهاتهم ويتيتّم من اطفالهم.. أهدافهم كبيرة كبر العراق بسيادته ودماء ابنائه ووحدة شعبه واعراض نسائه وحجم كرامته وثرواته..
نحن الطلاب وهولاء المقاتلون هم المعلمّون وهم الواهبون حياتهم من اجل حياة شعبهم.. يعيشون أحياءً ويقاتلون لتحقيق النصر أو يقتلون ليبقوا أحياءً عند ربهم يرزقون..
ظاهرة الخوارج في التاريخ علامةٌ فارقةٌ عكست دلالات متعددة من الشذوذ في مجالات الفكر والاخلاق والعبادة وما ترتب عليها من الخبل والتخبط والخروج عن العقلانية فضلاً عن الشرعية!!..
يُصَلُّون صلاة الليل ويقرأون فيها سورة البقرة!! ويكثرون من السجود حتى تقرّحت جباههم.. تراهم في التاريخ يستشكلون من أكل التمرة التي سقطت على الارض!! لكنهم لم يتورّعوا من أن يبقروا بطن امراة حامل ويقتلوا حملها!! وهم اليوم يعيدون الكرَّةَ من جديد يهدرون دماء الاطفال وينتهكون الاعراض ويسرقون الأموال ويبيعون البنات كالسبايا!!.. هذا هو الفكر الداعشي الذي تفرزه عقول شذّاذ البشر..
اليوم تحتدم معارك المواجهة على محور الفلوجة وحيث يصطف ابناء القوات المسلحة العراقية من الجيش والداخلية والحشد الشعبي وأبناء العشائر..
يواجهون أعداءً يختلفون في الايمان وفي المنهج وفي المصير صفٌّ ينطلق من الطاغوت وهو "كلُّ شيء غير الله تعالى" ويسلك نهج الانحراف عن الفطرة ويؤثر الحياة الدنيا ليؤول الى الجحيم.. انه صفّ الاستباحة الداعشية لكل حُرَم الله ولكل مقدسات الأديان وأعراف الانسانية!!.. أخطر ما بالدواعش أنهم ظاهر دين في باطن شيطان وشعارات انسان في مشاعر حيوان.. يقابله صفٌّ أخذَ على نفسه ان ينطلق من الخوف من مقام ربِّ العالمين.. ويرهن تحركه بارادة الله ويختطّ لنفسه نهجاً آخر لينتهي الى عاقبةٍ اخرى انها الشهادة أو النصر.. } فَأَمَّا مَن طَغَى وَءَاثَرَ ٱلْحَيَوةَ ٱلدُّنْيَا فَإِنَّ ٱلْجَحِيمَ هِيَ ٱلْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَى فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِيَ ٱلْمَأْوَى{
ما أروع قلوبَكم العامرة بالايمان وما أقوى إرادتَكم التي ارتبطت بإرادة الله وما أنصعَ هتافَكم في ساحة المواجهة "الله مولانا ولا مولى لكم" "قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار"
أنتم بين الحُسنيين الشهادة او النصر.. ها هي الساحة تحتضن الشجعان الذين يرمون بارادة الله ويصيبون أعداءه ليُلحقوا بهم الهزيمة.. أو تعرج أرواحهم الى السماء التي فتحت أبوابها لاستقبال قوافل الشهداء..
ها هم أصحاب الحسين عليه السلام يتحركون في طفِّ كربلاء من جديد ليصدقوا الله ما عاهدوه فلا خيار ثالث لهم بعد الشهادة أو النصر..
ها هم المقاتلون يستصرخون شعبهم لمواصلة الاصلاح الحسيني استكمالا للمواجهة الحسينية انهم ومن خط الجبهة الأمامي يذكّرون بأمانة رصِّ الصف في خط الجبهة الخلفي محذّرين من خطر الوقوع في شراك النزاعات الجانبية الخفية والعلنية..
انهم وإذ توجّهوا لميادين المعركة وضعوا في حسابهم ما قد يترمّل من أزواجهم.. ويثكل من آبائهم وأمهاتهم ويتيتّم من اطفالهم.. أهدافهم كبيرة كبر العراق بسيادته ودماء ابنائه ووحدة شعبه واعراض نسائه وحجم كرامته وثرواته..
نحن الطلاب وهولاء المقاتلون هم المعلمّون وهم الواهبون حياتهم من اجل حياة شعبهم.. يعيشون أحياءً ويقاتلون لتحقيق النصر أو يقتلون ليبقوا أحياءً عند ربهم يرزقون..
مقالات للكاتب د . إبراهيم الجعفري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق