قبل نحو أسبوعين حشدت سلطنة عمان في عاصمتها مسقط مائة وخمسين طفلا من
ثمانين جنسية مختلفة في مبادرة أطلق عليها "نداء السلام" وتمت بالتعاون مع
الأمم المتحدة.
وغنى هؤلاء الأطفال ورسموا لوحة تعبر عن الحاجة للسلام، ولان كانت هذه المبادرة أمرا عاديا ومتجاوزا إلا أن ما يمنحها خصوصيتها هو السياق "الزمكاني" الذي احتضنها، فهي تشكل مبادرة ذات رمزية عالية وتتماهى مع سياسة عمانية تحتفي بالسلام وتمتهن إطفاء الحرائق وبناء جسور التقارب في محيط شرق أوسطي لا يعترف إلا بالخصومات والتضاد بل والتنافي المتبادل..
تشكل سلطنة عمان حالة تكاد تكون نادرة في عالم اليوم، الطافح بالتمايز الحدي والانتماءات المضادة لهذا المعسكر أو ذاك، فهذه الدولة رغم أنها عضو أصيل ومؤسس في مجلس التعاون الخليجي إلا أنها تشكل، وللمفارقة، حالة انسجام نادرة مع الجار الإيراني، وهو ما مكنها...
http://beladitoday.com/?iraq=%D3%E1%D8%E4%C9-%DA%E3%C7%E4-..-%CF%C8%E1%E6%E3%C7%D3%ED%C9-%C5%D8%DD%C7%C1-%C7%E1%CD%D1%C7%C6%DE&aa=news&id22=62808
وغنى هؤلاء الأطفال ورسموا لوحة تعبر عن الحاجة للسلام، ولان كانت هذه المبادرة أمرا عاديا ومتجاوزا إلا أن ما يمنحها خصوصيتها هو السياق "الزمكاني" الذي احتضنها، فهي تشكل مبادرة ذات رمزية عالية وتتماهى مع سياسة عمانية تحتفي بالسلام وتمتهن إطفاء الحرائق وبناء جسور التقارب في محيط شرق أوسطي لا يعترف إلا بالخصومات والتضاد بل والتنافي المتبادل..
تشكل سلطنة عمان حالة تكاد تكون نادرة في عالم اليوم، الطافح بالتمايز الحدي والانتماءات المضادة لهذا المعسكر أو ذاك، فهذه الدولة رغم أنها عضو أصيل ومؤسس في مجلس التعاون الخليجي إلا أنها تشكل، وللمفارقة، حالة انسجام نادرة مع الجار الإيراني، وهو ما مكنها...
http://beladitoday.com/?iraq=%D3%E1%D8%E4%C9-%DA%E3%C7%E4-..-%CF%C8%E1%E6%E3%C7%D3%ED%C9-%C5%D8%DD%C7%C1-%C7%E1%CD%D1%C7%C6%DE&aa=news&id22=62808
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق