أصدر أمراً ديوانياً بإعفاء وتعيين ونقل عدد من المفتشين العموميين
العبادي: لا يمكن التفريط بمتطوعي الحشد ولن نتهاون مع أي تجاوز
بغداد - بلادي اليوم
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، انه لا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا في الحشد الشعبي، فيما اشار الى انه لن يتهاون مع اي تجاوز او انتهاك وسيتم محاسبة مرتكبه مهما كان المسمى الذي ينتمي اليه. وقال العبادي في بيان صدر على هامش حضوره مأدبة افطار مع نخبة من السياسيين والمثقفين والاعلاميين: إن قواتنا التي اثارت اعجاب العالم قادرة على تحقيق النصر وتحرير اي مدينة تحتلها عصابة داعش الارهابية، مشيرا الى ان الحشد الشعبي مؤسسة لا غنى عنها في المعركة ضد عصابات داعش، ولا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا في الحشد الشعبي استجابة لفتوى المرجعية الرشيدة وتلبية لنداء الوطن. واكد العبادي ان ما يصدر هنا او هناك من تجاوزات هي تجاوزات فردية وليست تجاوزات مؤسسة وهناك فرق واضح بين التجاوز الشخصي وبين التجاوز المؤسساتي، موضحا: إننا لن نتهاون مع اي تجاوز او انتهاك ونحاسب مرتكبه مهما كان المسمى الذي ينتمي اليه. وتابع العبادي: إن هناك خططا متكاملة لتحرير ماتبقى من اراضي العراق التي يسيطر عليها داعش الارهابي، موضحا: إن قواتنا التي اثارت اعجاب العالم باقتدارها، وهي قادرة على تحقيق النصر وتحرير اي مدينة كما حققته في تكريت والفلوجة وباقي المناطق. وحيا رئيس مجلس الوزراء عوائل الشهداء والجرحى الذين ضحوا باعز مايملكون من اجل هذا الوطن، مبينا ان تضحياتهم هي التي حققت هذه الانتصارات على عصابات داعش الارهابية في مختلف الجبهات. وقال العبادي: إن العراق يواجه عدة تحديات منها التحدي العسكري والتحدي السياسي والتحدي الامني والتحدي الاقتصادي الذي انعكس من خلال الوضع المالي، مبينا ان العراق بتكاتفه قادر على مواجهة هذه التحديات وتجاوز ازمته. وتابع رئيس الوزراء : إن الكلفة الهائلة للحرب التي فرضت على العراق استنزفت نسبة كبيرة من موارده المالية، مشيرا الى انه رغم المشاكل السياسية التي يمر بها البلد فان الاولوية مازالت للعمل العسكري، وقد نجحنا في السير به وتحقيق الانتصارات على عصابة داعش الارهابية في مختلف الجبهات. الى ذلك كشف مصدر سياسي رفيع، امس الاثنين، أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أصدر أمراً ديوانياً بإعفاء وتعيين ونقل عدد من المفتشين العموميين في الوزارات. وقال المصدر في تصريح صحفي: إن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أصدر أمراً ديوانياً بإعفاء وتعيين ونقل عدد من المفتشين العموميين في وزارات الدولة، بناءً على ما عرضته هيئة النزاهة وعملاً بالصلاحيات المخولة لنا بموجب أحكام المادة 1 من الأمر التشريعي رقم 19 لسنة 2015. وأضاف المصدر: تقرر أن يكون علي حميد كاظم ناصر مفتش عام وزارة السياحة والاثار المدمجة بوزارة الثقافة، مفتشاً عاماً لوزارة الثقافة، ويكون ايمن نعمت سعيد محمد مفتش عام وزارة العلوم والتكنلوجيا المدمجة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مفتشاً عاماً لوزارة الاتصالات، مبيناً أنه تقرر أن يكون قيصر احمد عكلة مفتش مؤسسة السجناء السياسيين مفتشاً عاماً لوزارة النقل، ويكلف حيدر نعيم جلان بإدارة مكتب مفتش عام مؤسسة السجناء السياسيين اضافة الى مهامه. وتابع المصدر: إن الأمر الديواني شمل إعفاء مفيد عبد الامير عبد الكريم من منصبه مفتشاً عاماً لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ونقل مفتش عام الهيئة العليا للحج والعمرة رائد حسين علي محمود ليكون مفتشاً عاماً لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، مشيراً الى تكليف مفتش عام ديوان الوقف الشيعي عبد الحسين جمال عبد الله بمهام مفتش عام الهيئة العليا للحج والعمرة إضافة الى مهامه. وأكد المصدر أنه تقرر أن يكون مفتش عام وزارة الصحة احمد رحيم عبد الله خلاوي مفتشاً عاماً لوزارة الصحة والبيئة مع إعفاء مفتش عام وزارة البيئة المدمجة بوزارة الصحة رائد كاظم محمد عطية من منصبه، لافتاً الى نقل مفتش عام وزارة الهجرة والمهجرين عدنان كريم سلمان ليكون مفتشاً عاماً لوزارة الصناعة والمعادن. وأشار المصدر الى أن الأمر الديواني شمل نقل مفتش عام وزارة الصناعة والمعادن عباس سعيد عبد الله ليكون مفتشاً عاماً لوزارة الهجرة والمهجرين، ونقل مفتش عام وزارة التخطيط صحاب عباس محمد ليكون مفتشاً عاماً لوزارة الخارجية، مؤكداً نقل مفتش عام وزارة الخارجية رائد جوحي حمودي ليكون مفتشاً عاماً لوزارة التخطيط. وأوضح المصدر: إن الأمر الديواني شمل ماجد جابر عبد البو صالح مفتش عام وزارة البلديات والأشغال العامة المدمجة بوزارة الإعمار والإسكان، ليكون مفتشاً عاماً لوزارة الإعمار والإسكان، ويكون رائد عبد زيد جدوع مفتشاً عاماً لجهاز المخابرات الوطني العراقي، ويكون سجاد علي معتوك مفتشاً عاماً لوزارة العدل. http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=64104&lang= |
الاثنين، 20 يونيو 2016
العبادي: لا يمكن التفريط بمتطوعي الحشد ولن نتهاون مع أي تجاوز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق