الخميس، 2 يونيو 2016

الصقور تحلق عالياً

~رغم الإخفاق في منافسات الدوري والمشاكل الكثيرة التي ضربت عش الصقور خلال المدة الأخيرة وتسببت بتغيير جهازين فنيين قبل أن يستلم الكابتن أحمد دحام المهمة إلا ان الأزرق الجوي استطاع ان ينهي الموسم بصورة متميزة بعد أن تمكن من انتزاع كأس العراق للمرة الخامسة في تاريخه بعد فترة غياب عن معانقة هذه البطولة استمرت 19 عاما وبكل تأكيد فان فرحة هذا اللقب ستكون مضاعفة بالنسبة لعشاق القوة الجوية لأنه تم انتزاعه من بين فكي الغريم التقليدي فريق الزوراء. وقبل المباراة النهائية بأسبوع تقريباً حقق الجويون انجازا اخر الا وهو الانتقال إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي حيث اجتازوا عقبة الدور الثاني على حساب الوحدات الأردني بهدفين مقابل هدف واحد. وبات الفريق الجوي هو ممثلنا الوحيد في هذه البطولة عقب خروج نفط الوسط على يد الجيش السوري، ليحمل الصقور لواء الكرة العراقية في هذا المحفل القاري ويحملون على عاتقهم امالنا وتطلعاتنا باحراز الكأس القارية لأول مرة في تاريخ كرتنا ونعتقد ان المهمة ليست صعبة خاصة اذا ما القينا نظرة على أسماء المنافسين السبعة الاخرين وهم كل من العهد اللبناني والجيش السوري والمحرق البحريني وتامبينس روفرز السنغافوري وبنغالورو الهندي وجوهور الماليزي وجنوب الصين من هونغ كونغ، الذين ومع كامل احترامنا لهم إلا انهم لا يمكن أن يشكلوا أي عقبة أمام العريق، لكن في نفس الوقت لابد من احترام الخصم بغض النظر عن اسمه وتاريخه لكي لا نقع في فخ المفاجآت غير السارة. والان يقع على عاتق إدارة نادي القوة الجوية دور مهم يتمثل في دعم استقرار الفريق من خلال تجديد الثقة بدحام أو حسم موضوع المدرب البديل بسرعة من أجل استغلال فترة الانتقالات الصيفية بتدعيم صفوف الفريق باللاعبين الجيدين وحسب رؤية الجهاز الفني وفق ما تحتاجه بعض المراكز. وعندما ندعو للاستعجال بهذه الأمور فذلك لان الفريق تنتظره مواجهتان مهمتان في ذهاب واياب دور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد خلال شهر أيلول المقبل ولابد من التحضير المبكر من أجل تحقيق الإنجاز.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق