نافع خالد || نريدها بداية مثالية

في مثل هذا الشهر قبل 12 عاماً بدأ منتخبنا الأولمبي مشواره في أولمبياد أثينا، وقد كانت بداية مثالية تمثلت في الفوز على المنتخب البرتغالي بأربعة أهداف مقابل اثنين لنحصد بعدها النتائج الإيجابية الواحدة تلو الأخرى وتتكلل جهود فريقنا الذي قاده وقتها المدرب عدنان حمد في إحراز المركز الرابع وهو انجاز رائع للكرة العراقية. واليوم نتمنى أن تكون كتيبة المدرب عبد الغني شهد خير خلف لخير سلف عندما تواجه الدنمارك على ملعب (ماني جارينشا) في العاصمة البرازيلية برازيليا في افتتاحية كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الحالية التي تستضيفها ريودي جانيرو. وفي ظل الاعداد المثالي الذي حظي به المنتخب فان ثقتنا عالية جداً بتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث التي من شأنها أن تسهل عملية عبورنا إلى الدور ربع النهائي. وعندما نصف الاستعدادات بالمثالية فان ذلك يعود إلى المحطات الخمس التي تواجد فيها منتخبنا في كل من برشلونة وميونيخ وكالمار بالسويد والجزائر وساوباولو البرازيلية والتي شهدت سبع مباريات تجريبية أمام فرق سانتا كلوما بطل دوري اندورا واف سي هورن النمساوي وزينيت الروسي وكالمار السويدي، فضلاً عن مواجهة منتخب الجزائر الأولمبي مرتين ونظيره الكوري الجنوبي. والنتائج التي خرجنا بها من هذه المباريات زادت من ثقتنا بالفريق الذي حقق الفوز في خمس منها وتعادل مرة واحدة وخسر مثلها. كما اننا لو تمعنا بالتشكيلة المتواجدة مع شهد فاننا سنكتشف بكل سهولة أن أغلبهم يمثلون نجوم الكرة العراقية في الوقت الحالي، فعلى الرغم من صغر سنهم إلا أن لهم الكثير من التجارب الدولية السابقة التي ستجعل الرهبة والحاجز النفسي بعيدان عنهم في لقاء اليوم. واذا ما استعرضنا نجوم الفريق فحتماً سنبدأ بنجمنا المحترف في صفوف أودينيزي الإيطالي علي عدنان وثلاثي ريزا سبور التركي ضرغام إسماعيل وعلي حصني وعلي فائز وقائد المنتخب المحترف مع القادسية السعودي سعد عبد الأمير والمدافع الصلب المتواجد في الدوري الاماراتي أحمد خلف ومدافع ماستريخت الهولندي هاوبير مصطفى ولاعب غراسهوبرز السويسري شيركو كريم فضلاً عن نجوم الدوري المحلي وفي مقدمتهم أفضل لاعب شاب في القارة الصفراء لسنة 2013 مهند عبد الرحيم.
http://beladitoday.com/?iraq=%E4%D1%ED%CF%E5%C7-%C8%CF%C7%ED%C9-%E3%CB%C7%E1%ED%C9-&aa=news&id22=66053